نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومن هذه النعم عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد والمنة بالنجاح ثم ما تبع تلك الفرحة من صدور أوامره الكريمة والتي شملت جميع شرائح المجتمع بالخير والرخاء في جميع المجالات . إن تلك القرارات والفرحة العارمة التي استقبل بها خادم الحرمين الشريفين من قبل شعبه وما يكنه حفظه الله لهم من حب تجعلنا جميعاً ننهج بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى والالتفاف والتعاون حول قيادتنا الرشيدة والعمل الجاد والمثمر لبناء ورفعة وطننا . إن بلادنا المملكة العربية السعودية قد شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قفزات هائلة وخطوات متسارعة في جميع أرجاء المملكة وشتى مناحي الحياة يشهد على ذلك المشاريع الاقتصادية العملاقة والتي ترسم مستقبلاً مشرفاً لشباب هذه البلاد ، والحركة التي لا تهدأ لتشييد المباني الحكومية للخدمات الأمنية والتعليمية والصحية وابتعاث الآلاف من شباب هذه البلاد لينهلوا من مناهل العلم المتنوعة فنحمد الله سبحانه وتعالى أن وهبنا قيادة حكيمة رشيدة تسهر ليل نهار على تلمس حاجات الوطن والمواطنين ونسأله أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين شفاءه ويكلل مساعيه بالنجاح والتوفيق ويحفظ وطننا الغالي من كيد الكائدين وحسد الحاسدين .