* بدأت "الرياض" في مقر متواضع ومستأجر في حي المرقب وسط العاصمة الرياض، وصدر أول عدد في أول شهر مايو من العام 1965م. *استمرت مرحلة المرقب تسع سنوات، وانتقلت "الرياض" في مرحلتها الثانية بتاريخ 30/11/1394ه إلى حي الملز. *انتقلت "الرياض" بعد ذلك إلى حي الصحافة، بتاريخ 5/7/1414ه، وهنا في مرحلتها الثالثة دخلت إلى عصر الصناعة الصحفية، وحققت إنجازات وامتيازات غير مسبوقة. * تفردت "الرياض" بسياسة تحرير خاصة.. التزمت في إطارها العام بالسياسة الإعلامية للمملكة، والتخلي عن أساليب الإثارة والجدل، والتعجل في بناء المواقف والتوجهات. * التزمت بقيمها المهنية (المصداقية، الدقة، الموضوعية)، ومسؤولياتها المجتمعية في الحفاظ على قيم المجتمع وثقافته، ومسؤولياتها القانونية في عدم إثارة النقد غير المبرر، ومسؤولياتها الأخلاقية في عدم انتهاك خصوصية الآخرين. * تتميّز "الرياض" بمنح الثقة لمحرريها في جميع الأقسام، وكل محرر بمثابة رئيس تحرير قادر على تحديد ما يُنشر وما لا يُنشر من مواد صحفية، وتحمل مسؤولياته المهنية والقانونية أمام القارئ والمجتمع، وهو ما أظهر أسرة تحرير الرياض كياناً فريداً في تعاونه، وانسجامه، تجاه ما يتطلبه العمل اليومي من الحصول على المعلومات، وتوثيقها، وتحريرها، وإرسالها، وفرزها، وإجازتها للنشر، وأسلوب نشرها، إلى جانب المتابعة والتنسيق، والتوجيه، والرقابة، وجودة وتطوير المنتج، والالتزام بالمواعيد. * تمنح "الرياض" امتيازات وحوافز لمنسوبيها تتمثل في تقديم راتب شهرين كجزء من أرباح المؤسسة السنوية، وبدل سكن راتبين، وتأمين صحي، إلى جانب تقديم مكافآت تشجيعية للمتميزين تحريرياً. * تنفرد "الرياض" عن غيرها من الصحف بمرونة وتناغم بين الإدارة والتحرير بما يخدم مسيرة العمل، والأخذ بنمط الإدارة التكاملية بين إدارة التحرير والإدارة التسويقية؛ بهدف التوفيق بين النزعة الربحية وتلبية احتياجات الجمهور. * نجحت "الرياض" في توجيه عائداتها الإعلانية وأرباحها السنوية نحو تأهيل محرريها، وتدريبهم، وتأمينهم وظيفياً واجتماعياً، واستقطاب الكفاءات المهنية المميزة من الصحفيين والكتّاب، وتوفير تكنولوجيا إنتاج حديثة ومتطورة؛ لتقديم منتج صحفي متميز. * أتاحت "الرياض" فرصة لمحرريها في تملك أسهم المؤسسة بما يصل إلى حوالي 50% من عدد أعضاء الجمعية العمومية، ولهم صوتهم الذي يخدم احتياجاتهم المهنية مقابل الملاك الآخرين، إلى جانب حقهم السنوي في الأرباح. * تعد "الرياض" صاحبة التأسيس الأول للأقسام النسائية في الصحافة السعودية، وتقديم المرأة كصحفية وكاتبة ومديرة تحرير وضع اسمها في ترويسة الصحيفة. *استغنت "الرياض" عن الكتابة اليدوية في تحرير المواد، وانتقلت للعمل الإليكتروني. *حققت "الرياض" على مدى عقود إنجازات كبيرة، أبرزها: جائزة التميز الإعلامي في منطقة الخليج 2005، وتصنيف موقع "الرياض" الالكتروني المرتبة الأولى عربياً، والثامن آسيوياً، والرابع والثلاثون عالمياً؛ وفقاً لتصنيف (MUS) العالمي 2009، وجائزة أفضل صحيفة عربية عام 2010 وفازت بها في ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في عمّان، وعشرات الجوائز ذات العلاقة بالتحقيقات والتغطيات الصحفية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتقنية المعلومات، والسعودة. * يبقى التحدي الأكبر أمام "الرياض" ليس في ما تم إنجازه، ولكن فيما سيتم تحقيقه مستقبلاً، وأهمها الاستمرار في مهمة التنوير، والتغيير للأفضل، وتغذية عصر الانفتاح بمسؤولية الفكر الذي يسبق الممارسة..