انخفض صافي ربح مجموعة سامبا المالية، خلال العام 2010 إلى 4435.10 مليون ريال من 4560.20 مليون للفترة المماثلة من العام 2009، بنسبة 2.70 في المائة، وتبعا لذلك تراجعت ربحية السهم إلى 4.93 ريال من 5.07، بسبب تدني مستوى ربح العمولات الخاصة، لتدني أسعار الفائدة. وسامبا، شركة مصرفية سعودية رائدة في مجال الخدمات المالية والبنكية العالمية المستوى في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وباكستان ودبي، وتقوم بتلبية الاحتياجات المالية لعملائها من الأفراد والشركات والمؤسسات. تقدم "سامبا" باقة متكاملة وشاملة من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية والاستشارية التقليدية منها وتلك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وفقا لمعايير عالمية المستوى، وتستثمر لذلك في موظفين أكفاء، محققة خدمة للمجتمع، وعوائد مجزية لمساهمين. ويعد "سامبا" أول بنك في المملكة يطرح مفهوم الخدمات البنكية الخاصة والخدمات البنكية الذهبية والماسية، وأجهزة الصرف الآلي والإيداع الآلي، وبطاقات الشراء على الحساب، وبطاقات الخصم، والبطاقات الائتمانية الإسلامية، وبطاقات الائتمان المشتركة مع كبرى الشركات، وبطاقة سامبا الخير للسيدات، والتمويل النقدي بالمرابحة، والهاتف المصرفي، والإجارة، ومشتقات الصرف الأجنبي، ومشتقات أسعار الفائدة، ودرع التأمين الائتماني، وتدقيق التوقيع آلياً. تأسس "سامبا" بالمرسوم الملكي الصادر في 26 ربيع الأول 1400، الموافق 12 فبراير 1980، كجزء من برنامج تبنته الحكومة منتصف السبعينات، وفرضت بموجبه على جميع البنوك الأجنبية بيع غالبية حصصها للمواطنين. أبرم "سيتي بنك" مع "سامبا" اتفاقية إدارة فنية وافق بموجبها الأول على إدارة "سامبا"، وقد نصت تلك الاتفاقية على أن ينتدب "سيتي بنك" موظفين من طرفه للمساهمة في إدارة البنك وتقديم المساندة الفنية له من دون أن يتلقى أتعاباً مقابل تلك الخدمات سوى تعويضه عن المصاريف الفعلية التي يتكبدها. وقبل نهاية عام 1991، باع "سيتي بنك" جزءاً آخر من حصته في "سامبا" لمؤسستين وطنيتين للخدمة الاجتماعية، ونتيجة لذلك، أصبحت إجمالي حصة الجانب السعودي في "سامبا" 70 في المائة، فيما احتفظ "سيتي بنك" بنسبة 30 في المائة من ملكية رأسمال البنك. وفي يوليو 1999، تم دمج البنك السعودي المتحد مع مجموعة سامبا، وذلك بمبادلة سهم جديد واحد من أسهم "سامبا" مقابل كل 3.25 أسهم من أسهم البنك السعودي المتحد، واحتفظ البنك الجديد باسم "سامبا"، ولم يطرأ أي تغيير في هيكل مجلس الإدارة، كما لم تتأثر اتفاقية الإدارة الفنية المبرمة مع "سيتي بنك" بعملية الدمج، وبذلك أصبحت نسبة ملكية "سيتي بنك" 22.83 في المائة من رأسمال "سامبا". وقبل نهاية عام 2002، باع "سيتي بنك" نسبة 2.83 في المائة من حصته في "سامبا" إلى مؤسسة وطنية لتنخفض بذلك حصته إلى 20 في المائة، وفي 14 سبتمبر 2003، اتفق كل من "سامبا" ومجموعة سيتي بنك على استكمال الانتقال إلى الإدارة المحلية في نهاية شهر أكتوبر2003، وفي 14 ديسمبر 2003، عقدت الجمعية العمومية غير العادية اجتماعها وقررت تعديل عدد من مواد النظام الأساسي للشركة بما فيها اسم الشركة الذي أصبح مجموعة سامبا المالية. كذلك فإن "سامبا" هو أول من: أنشأ إدارة استثمار متخصصة، طرح أول صندوق استثماري للأسهم المحلية، أسس صندوقا للاستثمار في الأسهم المحلية للمستثمرين الأجانب وهو صندوق "سيف" المسجل في بورصة لندن للأوراق المالية. وحسب إغلاق سهم سامبا، الأربعاء الماضي؛ 27 ربيع الأول 1432، الموافق للثاني من شهر مارس 2011؛ على 44.10 ريالا، بلغت قيمة "سامبا" السوقية 39.69 مليار ريال، موزعة على 900 مليون سهم، تبلغ نسبة الأسهم الحرة منها نحو 455 مليون سهم. ظل نطاق سعر السهم خلال الأسبوع الماضي بين 42.50 ريال و55، بينما تراوح خلال عام بين 42.50 ريالاً و 64.75، ما يعني أن سعر السهم تذبذب خلال 52 أسبوع بنسبة 41.49 في المائة، وفي هذا ما يشير إلى أن السهم متوسط إلى منخفض المخاطر. في مجال الإدارة والمردود الاستثماري، جميع أرقام البنك تضعه في مركز الجيد جدا، فقد تم تحويل جزء جيد من الإيرادات إلى حقوق المساهمين، لتبلغ نسبة نمو حقوق المساهمين 13.98 في المئة عن العام الماضي، ونسبة 14.52 في المئة عن السنوات الخمس الماضية. وفي مجال السعر والقيمة يبلغ مكرر الربح الحالي 8.94 أضعاف، وهو معدل ممتاز بالنسبة لقطاع المصارف، يعزز ذلك مكرر قيمة السهم الدفترية البالغة 1.63 ضعفا، ومكرر قيمته الجوهرية المغرية دون الوحدة، حيث تقترب قيمة السهم الجوهرية من 78 ريال، ما يعني أن سعر السهم عند 44 دون قيمته العادلة. وبعد دمج مكرر الربح ومكرر القيمة الدفترية والجوهرية، مع العائد على حقوق المساهمين، ومقارنة ذلك بمؤشرات أداء السهم الآخر، يكون هناك ما يبرر سعر سهم "سامبا" عند 44.00 ريال. هذا التحليل لا يعني توصية من أي نوع، تصريحا أو تلميحا، ويقتصر الهدف الرئيسي منه على وضع الحقائق أمام من يعنيه سهم المجموعة، ليتخذ ما يراه مناسبا.