دشنت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) الفرع النسائي للجمعية بعد إعادة تأهيله والانتهاء من التوسعة التي شملت جميع مرافقه والذي جاء ضمن نشر برامج التوعية عن أضرار التدخين بالرياض والذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية وعن الموقع والخدمات التي يقدمها القسم قالت مديرة القسم النسائي فدوى المخرج: أننا سنقوم بتقديم خدمات توعوية وعلاجية بأسلوب حديث وطرق مبتكره في غاية السرية، كما أن القسم لن يشترط من الحالة ذكر الاسم الحقيقي حفاظا على الترابط الاجتماعي للأسر ومنعا للضغوط النفسية التي يمكن أن تتعرض لها المدخنة عند اكتشاف أمرها، وتوقعت إقبال العديد من الفتيات والسيدات لتلقي العلاج في العيادة مشيرة إلى أن الجمعية بدأت في استقبال الحالات الجديدة بالقسم. وأشارت إلى أن عدد المتطوعات بلغ 45 متطوعة خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي ساهم في تكثيف التوعية والزيارات الميدانية من خلال خطط موضوعة وبرامج هادفة تجيب على التساؤلات التي ترد للجمعية من المواطنات والمقيمات على مختلف الشرائح ممن لديهن الرغبة في الإقلاع النهائي عن التدخين، مؤكدة أنهم لمسوا حماسا من طالبات المرحلة الثانوية والجامعية ورغبتهن في معرفة المزيد عن كيفية الإقلاع عن التدخين والقضاء على هذه الظاهرة. من جانبه ذكر الأمين العام للجمعية الأستاذ سليمان الصبي إن القسم سيساهم في الحد من ظاهرة التدخين بأوساط النساء وتقديم المساعدات اللازمة للراغبات في الإقلاع عنه، كما أوضح أن نقاء حرصت على تطوير إمكانية القسم النسائي ليواكب الحاجة التي يتطلبها المجتمع لعلاج السيدات والفتيات اللاتي يعانين من إدمان التدخين مع الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهن وبيّن أن القسم يحوي عيادة متخصصة في علاج المدخنات عبر استخدام أجهزة طبية حديثة تساهم في التخلص من السموم الناتجة عن التدخين بالإضافة إلى كادر إداري نسوي مؤهل في إدارة البرامج التوعوية والإرشادية وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية، مشيرا إلى أن القسم يشمل قاعة محاضرات للتوعية وخاصة شريحة الطالبات الأكثر استهدافا من شركات التبغ بالإضافة إلى معرض ثابت يشمل مشاهد عن الآثار السلبية للمدخنين والأساليب الماكرة لشركات التبغ في جذب الفتيات بينما قال المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ فهد المقرن: إن إعادة تأهيل القسم سيساهم بتقديم خدمات نوعية للأخوات الراغبات في الإقلاع عن التدخين في ظل تناميها في الأوساط النسائية داعين الأوساط التربوية للاهتمام بهذه الشريحة حتى لا تصبح ظاهرة.