أكّد الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» سليمان الصبي أن الفرع النسائي الذي تم تدشينه بعد إعادة تأهيله أمس، سيسهم في الحد من ظاهرة التدخين في أوساط النساء، وسيحافظ على سرية الفتيات المقبلات عليه. وأشار إلى أن القسم يشتمل على عيادة متخصصة في علاج المدخنات عبر استخدام أجهزة طبية حديثة تسهم في التخلص من السموم الناتجة من التدخين، مشيراً إلى وجود كادر إداري نسوي مؤهل في إدارة البرامج التوعوية والإرشادية، إضافة إلى قاعة للمحاضرات ومعرض ثابت يشمل مشاهد عن الآثار السلبية للمدخنين والأساليب الماكرة لشركات التبغ في جذب الفتيات لخدمة المجتمع وتثقيفه بمخاطر التدخين. من جانبها، ذكرت مديرة القسم فدوى المخرج أن القسم يقدم خدمات توعوية وعلاجية بأسلوب حديث وطرق مبتكرة، وأنه في غاية السرية، إذ ليس مطلوباً من الحالة ذكر الاسم الحقيقي، ومشيرة إلى أنها تتوقع إقبالاً كبيراً من الفتيات، خصوصاً أن القسم زار بعض المدارس والجامعات والكليات، وانضمت إلى عضويته 45 متطوعة، وأجاب عن أسئلة كانت ترِد من سيدات مواطنات ومقيمات من مختلف الشرائح والفئات العمرية حول الآثار الناتجة من التدخين أو الوسائل المساعدة في الإقلاع.