ملاعب كرة القدم بين التطوير والإصلاح وإعادة النظر في إقامة المباريات.. لازلنا نبحث عن منشأة رياضية مرموقة بجوار ستاد الملك فهد الدولي (الوحيد) في السعودية باستثناء أرضيته التي لازال الكثير يشكك في صلاحيتها. أما كشكل معماري هندسي لا أحد ينكر بجمالية هذا الاستاد العملاق. الملاعب الحالية في السعودية تعتبر الأجمل قبل 20 عاماً وجميع مواصفاتها مقاربة للأولمبية بوجود المضمار الذي لم يستفد منه إلا نادراً في بعض الملاعب. نحن بحاجة إلى النظر لملاعب الامارات وكيف حولت ملاعبها إلى ملاعب كرة قدم حقيقية.. ولسنا بحاجة إلى ملاعب قطر العالمية الجميلة المكيفة لأننا نحتاج إلى دراسات ولجان تطوير وغيرها من الاجراءات البيروقراطية للوصول إلى هذه المنشآت الجميلة. وفي النهاية تحفظ في الأرشيف..!! ملعب من أعرق الملاعب الموجودة لدينا في العاصمة ولم ينجز أي تطوير له أو اصلاح أو إعادة نظر إلا في تركيب مقاعد اجبرتنا عليها الاتحاد الآسيوي، هذا الملعب يحمل اسما عزيزا على قلوبنا فيصل بن فهد رحمه الله يحتاج هذا الملعب إلى الغاء المضمار وإعادة النظر في الانارة كإنارة استاد الملك فهد وملعب جدة وجمالية سوره الخارجي وبوابتها المتهالكة والمطاعم أو البوفيهات وزيادة مقاعد المنصة يحتاج إلى المزيد من التطوير هذا الملعب العريق يحتاج إلى شركة متخصصة تعيد تركيبته بمواصفات أوروبية تجبر الجميع على الحضور والتمتع بمنشأة رياضية حديثة.. في مملكتنا الغالية، ويعتبر الملعب الوحيد في مدينة تسمى بعروس البحر الأحمر وعدد مقاعده لا يناسب ابداً العدد الكبير الذي يتوافد عليه الجمهور عند اقامة مباريات جماهيرية. نستطيع ان نعمل له تعديلات وتطوير بإلغاء المضمار وزيادة المقاعد ببناء دور آخر مع اكتمال المدرجات بشكل دائري للاستفادة منه في المستقبل ليكون ملعبا رديفا لاستاد الملك عبدالله والعمل الجاد والبدء في التطوير والاصلاح سينتج لنا ملاعب مشرفة عند نقلها في القنوات الفضائية عبر مباريات الدوري السعودي «للمحترفين».