شكلت لحظة وصول خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ارض الوطن نموذجا رائعا للانسانية ترجمت الُحب والوفاء بين قيادتنا وبين هذا الشعب الوفي تحول مطار الملك خالد إلى ساحة أفراح جمعت جميع أطياف المجتمع رجال ونساء وأطفالا تسابقوا على شرف الاستقبال ملوحين بالورود والأعلام في الوقت الذي تلوح فيه بعض الدول بإسقاط أنظمتها ونحن نستقبل رمزنا بكل الحب في مشهد تاريخي مُتفرد من مطار الملك خالد إلى مقر سكناه ملك القلوب عبدالله الملك الإنسان ضخ لهذا الشعب مالايقل عن ثلاثة عشر قراراً سامياً تصب في مصلحة الوطن والمواطن تضاف هذه القرارات إلى سجله الحافل بالعطاءات منذ أن تولى زمام الحكم في هذا الوطن الغالي كثير هذه القرارات سواء في جوانب الإصلاح أو مايخص الفرد في الداخل أما على الصعيد الخارجي فقد احتل ملك القلوب درجة كبيرة ومكانه في قلوب العالم لعدله وصدقه وحبه لشعبه وسعيه إلى لم شمل البيت العربي المواطنون وقفوا على جنبات الطريق أتى بهم حُب عبدالله أطلق المواطنون هُتافات نحبك ياعبدالله وانطلقت الأفراح من كل بيت في هذا الوطن فالكل له نصيب الأسد من هذه المكارم دون شرط وقيد أي عالم لايستطيع الرُقي إلى هذه الانسانيه إلا حُكامنا الذين اهتموا بالإنسان والمكان لشعبهم هكذا هو شعب المملكة العربية السعودية في تلاحمه مع قيادته فأهلا وسهلا بعبدالله ملك القلوب رددها مشائخ وعرائف واعيان ووجهاء وأفراد محافظة القنفذة من البحر والسهل والجبل وهذه قصيدة بمناسبة عودة الملك لأرض الوطن دخل علي في مكتبي بالقوز شايب لم يسبق لي معرفته من قبل وقال لديه قصيدة عرف بنفسه انه الشاعر قاطي بن مفتاح العيسي البالغ من العمر خمسه وثمانين عاما هو احد سكان محافظة القنفذة مركز ثلوث الُخرم وهو من مستفيدي الضمان اوصاني بإيصالها للملك عبدالله وعبر فيها عن جميع مستفيدي الضمان وأردف قائلاً والله انني احبك الملك عبدالله لوجه الله و قال فيها . ياليت الروح تفدى الروح وأفديك يا ابو متعب بروحي ياالذي خيرك علينا ينادي من روس الجبال ومن كل وادي وحتى من قصرالضمان علينا ينادي عيال عبدالعزيز إلى ضاع الحق عندهم موجودي *شيخ النواشرة -محافظة القنفذة