إذا قلنا إنك ملك الإنسانية يا عبدالله فلأنك ملكت قلوب شعبك والعالم وإذا قلنا إنك يا سلطان سلطان الخير فلأنك جبلت على مد يد العون وملكت قلوب محبيك منذ ان طرق اسماع آذان الفقراء في محافظة القنفذة نبأ عزم قيادتنا حفظها الله على بناء وحدات سكنية للفقراء والمعوزين بهذه المحافظة إلاّ ولهجت ألسنتهم بالدعاء لولاة أمرنا بأن يكلل الله مساعيهم في أوجه الخير، هذا التسابق للخير يأتي من حب هذه القيادة لأبناء شعبها وكذلك محبة الشعب لقيادته التي عودتنا دائماً على المضي قدماً نحو القضاء على الفقر وإيجاد توازن لأعمال الخير بحيث يعم كل شبر من هذه الدولة السعودية ان خطوة بناء المساكن وتأثيثها لهذه الشريحة خطوة ايجابية وخاصة مع توفر أراض مثل مخططات ذوي الدخل المحدود وما من شك ان هذه الدولة قد تبوأت مكانه عظيمة في العالم من خلال تحقيق آمال وأحلام وطموحات أبناء شعبها وان هناك توجهات واهتماماً في رعاية أسر المعوزين وذوي الدخل المحدود من خلال برامج متعددة محل اشادة وثناء الخيرين في العالم ومن بين هذه البرامج التي نفذت وتنفذ على ثرى هذه البلاد مشاريع الاسكان الخيري التي انتشرت في كل مكان ولازالت تواصل العطاءات بالخير، هنا الدور والمسؤولية والأمانة على الجهات المنفذة والتي زرعت فيها قيادتنا الثقة في التنفيذ فهناك مشروع أقيم في بلدة عجلان شرق القنفذة اخفق في بنائه المقاول وتعثر ولم يكن بالمستوى المطلوب الذي يحقق تطلعات تلك الشريحة بينما مُول هذه المشروع من فاعل الخير بمبلغ سخي ولكن الطمع أحياناً يفقد صاحبه الضمير فنتمنى ان تعطى هذه المشاريع الخيرية للخيرين الذين يزيدون ولا ينقصون من هذه الحسنات حفظ الله لنا ولاة أمرنا ووطننا وشعبنا من كل سوء ومكروه. * شيخ النواشرة