قبل أيام أعلن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ميزانية الخير والبركة لعام 1433 هجري التي تحمل في طياتها أكبر ميزانية في تاريخ المملكة مع وفر مالي هو الأول من نوعه؛ إذاً نحن بخير ووطننا بخير وحكامنا آل سعود يبذلون جُهوداً مُضنية لرفاهية المواطن السعودي، المواطنون يتطلعون من بيدهم تنفيذ القرار كُل جديد ومفُيد للمكان والإنسان وأن نرى الواقع على الأرض قد أتى أوكله وظهرت المشاريع من الأدراج إلى حيز التنفيذ ومحاربة الفساد داخل أجهزتهم ممن لهم صلة بخدمة المواطن ودعم البنية التحتية فالكثير من المشاريع في محافظة القنفذة مُتعثرة وعلى رأسها المطار وطريق ثلاثاء يبه المجاردة مضى عليه ردح من الزمن مع أن المسافة في حدود عشرة كيلومترات عطلت التواصل بين البحر والسهل والجبل ومجمع الدوائر الحكومية والإسكان والمركز الحضري وتحسين الواجهة البحرية في مركز القوز ومستشفى جنوب القنفذة والجامعة والامانة حيث تضم محافظة القنفذة سبع بلديات بعد أن كانت بلدية ومجمعاً قروياً يخدم المحافظة وهذا بفضل من الله ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة والكثير من هذه المشاريع وواجهات البحر الأحمر لا زالت تنتظر البنية التحتية والمشاريع الاستثمارية والترفيهية فهذه أمانة سوف يُسأل عنها أمام الله كُل مُؤتمن، إن اليمين التي ينطق بها المسؤول أمام ولي الأمر تُبرئ ساحة ولي الأمر من كُل قصور. وقد أحسنت هيئة مكافحة الفساد أن طبقت أداء اليمين وحصر الممتلكات من أنيطت بهم مسؤولية محاربة الفساد. يعني طُبق نظام من أين لك هذا اليمين والقسم العظيم يجب أن يؤديه كُل موظف في هذه الدولة صلة بخدمة المواطنين حتى يعم هذا القسم القاصي والداني لعلنا نحصل على ضمير نوفر معه المال ونقيم المشاريع ونصرف على الفقراء والعاطلين ونوفر للمستقبل ما يكون فيه عوناً بعد الله للأجيال القادمة. اجزم أننا شعب لدينا ولاء صادق لقيادتنا بعد الله وما نحن فيه من أمن وأمان يشهد به القاصي والداني. ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة لان لا حياة بدون أمن لأنه وجب على كُل مسؤول مُناط به خدمة هذا الوطن والمواطن أن يجعل نصب عينيه الامانة في كُل ما اسند اليه من عمل وفق الله الجميع لما يحُب ويرضى. *شيخ النواشرة بمحافظة القنفذة وتوابعها عضو اللجنة الثقافية الأدبية بالمحافظة