تنطلق اليوم في العاصمة الاماراتية أبوظبي فعاليات ملتقى أسواق المال والتمويل الإسلامي العالمي الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني ويشهد تقديم أوراق وجلسات نقاش وورش عمل من أبرز العلماء والخبراء وصناع القرار حول الخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وتضم أجندة النقاشات في اليوم الأول القضايا والتحديات التي تواجه النظام المصرفي المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، والذي يبلغ حجم أعماله في الوقت الحالي تريليون دولار، حيث يقدم الدكتور محمد نضال الشعار الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ورقة بعنوان "تطوير قطاع التمويل الإسلامي من خلال تنسيق وتوحيد المعايير"، ورشدي صديقي رئيس قسم التمويل الإسلامي في تومسون رويترز ورقة بعنوان "الصناديق السيادية الإسلامية ومتطلبات الساعة". ويقدم مارك واتس رئيس إدارة الدخل الثابت في مجموعة إدارة الأصول في بنك أبوظبي الوطني ورقة بعنوان "لماذا الصكوك ولماذا الآن". ويدير الشيخ نظام يعقوبي ويوسف يوسف دي لورنزو نقاشاً بعنوان علماء الشريعة ثم جلسات نقاش حول الاستثمار في صكوك أبوظبي وتأثير تحديات القطاع، و"تحديد فرص التقارب بين دول مجلس التعاون الخليجي والنهج الماليزي في التمويل الإسلامي" و"فهم وتخفيف المخاطر التجارية الرئيسية في سوق التكافل". ويختتم اليوم الأول بورشة عمل تنظمها تومسون رويترز بعنوان "النجاح في إدارة الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية". ويشهد اليوم الثاني مشاركة مؤلف كتاب "البجعة السوداء" الدكتور نسيم نيكولاس طالب مستشار أول يونيفرسا للاستثمارات، الذي توقع وحذر من الأزمة المالية العالمية قبل حدوثها. ويقدم عبدالقادر توماس الرئيس التنفيذي ل"شيب المالية" ورئيس تحرير المجلة الأمريكية للتمويل الإسلامي ورقة بعنوان "بناء مستقبل مستدام للتمويل الإسلامي بعد الأزمة المالية"، فيما يقدم عامر رحمان العضو المنتدب ل"الفجر كابيتال" ورقة حول "تأثير الظروف الحالية في الأسواق على الملكية الخاصة الإسلامية". ويناقش ديفيد جيبسون مور الممثل الرئيسي لبنك "إل جي تي" ليتشتنشتاين دور الشركات العائلية في استكشاف الإقبال للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية.