لاحت بروق الخير في عرض السحاب وقامت تدن من الحنين رعودها هلّت على جرد الفيافي والهضاب وغنّت لها من بعد يابس عودها استبشرت (بالفيصلي) دمث الجناب ليث المعارك لا اشتبك بارودها يا مرحبا يا سيّدي بعد الغياب يا مرحبا بك عد هبّة نودها حييت يا المقدام يا الرجل المهاب ياللي كفوفك ما بخلت بجودها يا مرحبا والشوق لا غنّى و ذاب شوف الرياض تعانقه بورودها يا النادر الزحزيح يا العدل الصواب ياللي ليا كبرت تفك قيودها يا الحاكم المنصور يا فصل الخطاب لك وقفة ٍ روس الرجال شهودها لا طبت يا وجه الغناة الشعب طاب شعب البلاد اللي غلاك يقودها ديرة فخر ماهيب تخضع ل انتخاب ديره على هام السحب مقصودها تمشي على نهج النبوه و الكتاب تفخر بعزّتها و بآل سعودها وحنّا لها لا ولّعت روس الشهاب حنّا على وجه الحياة جنودها نكرم و تكرم .. دونها حنّا الحجاب نموت فيها ما تداس حدودها ناطى على روس المشاكل و الصعاب لا ضحكت الطمعه على مقرودها الله خلقنا ما نحيد و لا نهاب حوض المنايا بالسلاح ورودها ثلاث فالذمّه على نهج الكتاب واهل الذمم تخشى سخط معبودها الله ثم العاهل و حب التراب نموت ما خنّا وثيق عهودها