أعلنت شركة جنرال موتورز أمس عن نتائجها المالية للعام 2010، حيث سجلت دخلاً صافياً يعزى إلى أصحاب الأسهم المشتركة قدره 4.7 مليار دولار أميركي لأول سنة كاملة من العمليات. وبلغت عائدات سنة 2010 135.6 مليار دولار أميركي، أما السيولة النقدية جراء الأنشطة التشغيلية فوصلت إلى 6.6 مليار دولار أميركي، في حين بلغت السيولة النقدية الحرة 2.4 مليار دولار أميركي، الأمر الذي يعكس تأثير المساهمة الاختيارية ب 4.0 مليارات دولار أميركي في خطة المعاشات التقاعدية في الولاياتالمتحدة. وفي هذا الإطار، قال دان أكيرسون، رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة: «شكل العام الماضي مرحلة وضع الأساسات. والأمر الذي يدعو للفخر هو تمكننا من إظهار قدرة جنرال موتورز على تحقيق الربحية المستدامة عند أدنى مستويات الدورة الصناعية للولايات المتحدة، وذلك مع تحقيق الأرباح للربع الرابع على التوالي.» تجدر الإشارة إلى أن صافي العائدات البالغ نصف مليار دولار للربع الرابع من العام 2010 والذي يعزى إلى حملة الأسهم المشتركة، يشمل رسوماً صافية قدرها 0.4 مليار دولار – أو إنخفاضاً قدره 0.21 دولار لعائد السهم المخفف بالكامل، وذلك نتيجة الخسائر البالغة 0.7 مليار دولار التي سبق الكشف عنها والمتعلقة بشراء أسهم الخزينة الأميركية المفضلة، يقابلها بشكل جزئي تأثير تعديلات ما قبل احتساب الضرائب والفائدة. ووصل حجم السيولة النقدية جراء النشاطات التشغيلية خلال الربع الرابع إلى (1.7) مليار دولار، تتضمن 4.0 مليارات دولار جراء المساهمة الاختيارية للشركة في خطة المعاشات التقاعدية الأميركية. وبعد اقتطاع نفقات رأس المال بمقدار 1.1 مليار دولار، بلغت السيولة النقدية الحرة (2.8) مليار دولار. وبناءاً على هذا الأداء المالي الجيد الذي سجلته جنرال موتورز خلال العام 2010، ستقوم الشركة بتوزيع أرباح على حوالي 45 ألف موظف مستحق في جنرال موتورز الولاياتالمتحدة، وحوالي ثلاثة آلاف موظف مستحق في الشركات التابعة لجنرال موتورز (GMCH)، ومن المتوقع أن يصل معدل ما سيدفع لموظفي جنرال موتورز إلى 4,300 دولار وموظفي الشركات التابعة إلى 3,200 دولار لكل موظف على التوالي.