منذ اللحظة الأولى لمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله من رحلته العلاجية بعد أن من الله عليه بالشفاء والصحة الدائمة بإذنه تعالى فقد تدفقت على الوطن والمواطن أنهار العطاء والخير من خلال الأوامر التي أصدرها حفظه الله يوم أمس والتي غطت وشملت جميع الجوانب التي تلامس احتياجات المواطن وتلبي تطلعاته وتحقق رفاهيته. وهذه الأوامر هي بداية لنهر العطاء والخير الذي سيتدفق بفضل الله وتوفيقه ليشمل كل ما فيه خير وصالح الوطن والمواطن. السكن حاجة مهمة لكل مواطن يتحدث المهندس يوسف صعيدي مؤكدا أن توفير السكن المناسب لكل مواطن خاصة فئة الشباب في ظل هذا الارتفاع الفاحش لقيمة الأراضي بغير مبرر غير جشع هوامير الأراضي والعقار. وقد جاءت أوامر خادم الحرمين الشريفين منذ وصوله إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته لتؤكد أنه حريص على القضاء على مشكلة الإسكان وتوفير السكن المناسب لكل مواطن من خلال أمره بدعم صندوق التنمية العقاري بمبلغ (40) مليار ريال وكذلك دعم الهيئة العامة للإسكان ب (15) مليار ريال وما صاحب هذه الأوامر من توجيهات لهيئة الإسكان العامة وصندوق التنمية بتسريع إنجاز مشاريع الإسكان والقروض ومتابعة ذلك من خلال التقارير الشهرية التي ترفع للديوان الملكي بالإضافة إلى إعفاء المقترضين المتوفين من كامل ما تبقى عليهم من أقساط والمقترضين الحاليين للاغراض السكنية من قسطين لمدة عامين كل هذه تؤكد وتوضح حرصه حفظه الله على خير الوطن والمواطن. جميع شرائح المجتمع الدكتور علي عشقي الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز قال: ان الأوامر الملكية التي جاءت مواكبة لمقدم خادم الحرمين الشريفين شملت جميع شرائح الوطن من طلبة مبتعثين وكذلك المشمولين بمعاشات الضمان الاجتماعي وزيادة الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة إلى (15) فردا ووضع آلية لإعانة الشباب العاطل ودعم الجمعيات الخيرية وزيادة دعم بنك التسليف وغيرها من القرارات التي تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين أن يوفر كل إمكانات الازدهار والرفاهية لجميع شرائح المجتمع وهي تعكس أيضا ما يحمله في قلبه من حب للمواطن وأبوة حانية تقابل حب وولاء شعب هذا الوطن الطاهر لقيادته وولاة أمره. أول الخير العديد من المواطنين عبروا عن فرحهم وسعادتهم بعودة ملك القلوب سالما إلى وطنه وشعبه متمنين له الصحة الدائمة والعافية من كل شر. وأكدوا أن ما صدر من قرارات وأوامر تصب جميعها في خدمة المواطن وما هذه القرارات إلا أول الغيث مما سيحظى به المواطن من عطاءات الخير والتي سيكون لها أثر كبير في تحقيق المزيد من الرفاهية والسعادة للمواطن وهذه العطاءات ليست مستغربة من ملك نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه ويسعى منذ توليه مقاليد الحكم في وطنه لتحقيق كل وسائل الرفاهية لشعبه فليحفظ الله هذه البلاد وقيادتها من كل مكروه ويديم عليها نعمة الأمن والامان والطمأنينة والرخاء انه سميع مجيب.