عبر الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية عن ابتهاجه وسعادته الغامرة بالحدث الوطني السعيد المتمثل في شفاء والد الجميع وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – معتبراً ان هذا الحدث الهام اضفى كل الفرح والحبور على ابناء الوطن بعد حالة من الترقب والشوق لمقدمه – حفظه الله – واضاف ابن طالب : ولقد غمرت السعادة وجوه المواطنين الذين كانوا يتابعون باهتمام مراحل العلاج وهو ما يعكس بشكل جلي مقدار هذا الحب من خلال هذه الفرحة العارمة التي عمت ارجاء الوطن لهذا القائد الفذ الذي ملك قلوب أبنائه من خلال تحمله همومهم وتفقده أحوالهم وسؤاله عن راحتهم فبادلوه المشاعر حبا وتقديرا ورفعوا أيديهم بالدعاء له يشاطرنا في هذه الفرحة جميع أبناء الشعوب العربية والإسلامية وهذا ليس غريبا فقد حفر هذا القائد الحكيم والمحبوب اسمه في ذاكرتهم ووجدانهم ووحد قلوبهم على حبه من خلال تحمله هموم الأمة العربية والإسلامية بكل ثقة وفخر فبذل من أجل ذلك الكثير من الجهد والعمل . وختم ابن طالب حديثه قائلاً: الفرحة الكبيرة التي ارتسمت على اخوتنا واشقائنا من العرب والمسلمين تجسد الدور التاريخي والبارز لهذا القائد في خدمة القضايا الإسلامية سواء في مجالات نشر الإسلام ودعم المنظمات والجمعيات او من خلال جهوده رعاه الله في ترسيخ الثقافة الإسلامية وتنمية الدول وتوحيد الصفوف وجمع الكلمة وتبني القضايا والمبادرة الإنسانية وتقديم المساعدات عند الحوادث والكوارث والفيضانات ودعوة الفرقاء للاجتماع، فعايشت تلك الشعوب هذا الواقع فكان له الحب والتقدير والدعاء .