أوضح المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالله اليامي ان المعهد جاء بتوجيه من حكومتنا الرشيدة وبمبادرة من وزارة البترول الثروة المعدنية وبرعاية كل من: المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركة شيفرون العربية السعودية، وبالتعاون والترابط مع شركات خدمات البترول، وذلك دعماَ لقطاع الطاقة ولإيمان الأطراف المؤسسة للمعهد بأهمية التدريب ودوره الفاعل في تهيئة الشباب السعودي للانخراط في سوق العمل وتزويده بالمعارف النظرية والمهنية وفقا للمعايير الدولية العليا، ولإحداث نقلة نوعية في مستوى التدريب. وقال اليامي إن المعهد يهدف لأن يكون حلقة وصل وملبيا لكل قطاعات الطاقة والمهن المتصلة بصناعة خدمات البترول وتخريج كوادر سعودية مدربة في مجال خدمات البترول. وزاد: "بدأت الدراسة بالمعهد في 11/10/2008م حيث تم التعاقد مع شركة عالمية متخصصة في مجال التدريب من أجل التشغيل وإعداد المناهج المعتمدة عالميا والمتوافقة مع متطلبات صناعة البترول المحلية ولتقديم التدريب الفني وفقاَ لمعايير الصناعة الدولية. كما يشار إلى أن المعهد منشأة مستقلة غير ربحية تدار من قبل مجلس أمناء يمثل شركاء المعهد الأساسين الداعمين له كشركة أرامكو السعودية. ولفت اليامي إلى أن المعهد يهدف إلى العمل بشكل تعاوني وبشراكة مع القطاع الصناعي لتوفير برامج تدريبية للشباب السعودي ذات مستوى عالي من الجودة لتمكينهم من اكتساب التوظيف في قطاع الصناعة النفطية، مستغلين أحدث وسائل التدريب وأكثرها تطوراَ، حيث يقوم المعهد بالتركيز في الصحة والسلامة وممارسات أخلاقيات العمل، كما أن المعهد يقدم برامج تدريبية معترف بها ومصدقة عالمياَ بمادة اللغة الإنجليزية، المهارات الأساسية، الميكانيكيا، الكهرباء، لحام، أعمال الأنابيب، التشغيل والحفر. م. عبدالله اليامي واعتبر المهندس اليامي صناعة خدمات البترول من الصناعات الحيوية والهامة لقطاع البترول، وتتكون في مجملها من عدة شركات ذات اختصاصات خدمية متنوعة، تشمل على سبيل المثال التنقيب عن البترول، حفر الآبار والخدمات الأخرى المتعلقة بمرافق الإنتاج. وتعمل شركات المقاولات مع شركات البترول والغاز الوطنية مثل شركة أرامكو السعودية وشركة أرامكو لأعمال الخليج وشركات البترول والغاز العالمية العاملة في المملكة العربية السعودية مثل شركة شيفرون العربية السعودية، الذين يعملون معاً لاكتشاف حقول جديدة ولتطوير الحقول المكتشفة مستخدمين لتحقيق هذا الهدف أحدث التقنيات والأساليب لإدارة واستغلال الموارد الهيدروكربونية. وأشار المدير التنفيذي للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول المهندس عبدالله اليامي إلى ان المعهد يلقى الدعم من العديد من شركات البترول المحلية والعالمية الرائدة في مجال صناعة خدمات البترول التي تشارك في صنع سياسته العامة من خلال عضويتها في مجلس أمناء المعهد. كما يحظى المعهد بدعم كامل من صندوق تنمية الموارد البشرية. وقال: "هذا التعاون والتآلف بين صناعة البترول والمعهد قد أثمر عن تطوير العديد من البرامج المهنية المتخصصة التي يقوم المعهد بتدريسها لتزويد الصناعة بالمهنيين المدربين تدريباً جيداً والقادرين على شغل الوظائف الفنية لصناعة البترول".