أظهر استطلاع جديد للرأي في الولاياتالمتحدة أن إيران لا تزال تعدّ العدو الاول والأكبر للولايات المتحدة بالنسبة لأغلب الأميركيين فيما تحل الصين وكوريا الشمالية في المرتبة الثانية وبعدها أفغانستان والعراق في المرتبتين الثالثة والرابعة.وتبيّن من خلال الاستطلاع أن الشباب الأميركيين بين 18 و29 عاماً هم على الأرجح أقل اعتباراً لإيران كعدو أكبر لبلادهم، مقارنة بالأكبر سناً، وأكثر اعتباراً لكوريا الشمالية كعدو. أما من تراوحت أعمارهم بين 30 و49 عاماً فرأوا كوريا الشمالية وإيران والصين على حد سواء تقريباً عدواً اكبر لأميركا، فيما حلت إيران وبعدها الصين وكوريا الشمالية في المراتب الأولى والثانية والثالثة بالنسبة للعداء لأميركا في نظر الأميركيين الذين تخطى عمرهم الخمسين عاماً. ولم يظهر فرق بين المحازبين إن كانوا جمهوريين او ديمقراطيين او حتى المستقلين في اعتبار إيران العدو الأكبر. وشمل الاستطلاع 1015 شخصاً وبلغ هامش الخطأ فيه 4%.