سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المركز المالي للبنك الأهلي في وضع متميز.. وتصنيف «ستاندرد آند بورز» و«فيتش» يعد الأعلى من نوعه في القطاع المصرفي بالمملكة قال إن نمو الموجودات بواقع 9.7% وزيادة الودائع بنحو 13% يعكسان ثقة عملائنا.. باحمدان:
قال الشيخ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي ان عام 2010م شهد بوضوح ترجمة استراتيجية البنك الأهلي إلى إنجازات قوية على أرض الواقع وتحقيق المزيد من النمو في المؤشرات المالية الرئيسية للبنك. ووصف باحمدان النمو الملحوظ على صافي دخل البنك للعام 2010 بنسبة 16.9% بأنه مؤشر قوي الدلالة على التوظيف الأكفأ للأصول وكفاءة استراتيجية البنك وفاعلية سياساته الائتمانية. وأكد أن النجاح الملحوظ للبنك الأهلي في تنويع مصادر دخله يعزز من قدراته على مواجهة متغيرات الأسواق ومواكبة نمو الطلب على منتجات مالية مبتكرة تلبي حاجة مختلف شرائح عملاء الصناعه المالية. وفي معرض تعليقه على النتائج المالية السنوية الموحدة للبنك لفت باحمدان إلى دلالات بعض الأرقام الواردة فيها حيث رأى في ارتفاع الموجودات بواقع 9.7% ونمو الودائع بنحو 13% هو بمثابة مؤشر لثقة العملاء وأن زيادة محفظة القروض بنسبة 12% خلال العام تعني التزام البنك بدعم المشاريع التنموية في مختلف قطاعات اقتصادنا الوطني وينمي دخل العمولات الخاصة. وقال "إن التزام البنك بسياسته المتحفظة في إدارة المخاطر وتركيزه على تعزيز مركزه المالي أدى إلى زيادة نسبة تغطية القروض والسلف غير العاملة لتصل إلى 117% والتي تعتبر من النسب المتميزة بالمعايير المحلية والعالمية، فيما نجح البنك في تحسين نسبة العائد على حقوق ملكية مساهميه لتبلغ 15,6% في عام 2010م مقارنة مع 14,6% في عام 2009م". وعزا باحمدان النتائج الإيجابية التي دأب البنك على تحقيقها عبر مسيرته، وتسارعت في السنوات الأخيرة لاسيما خلال العام 2010م إلى نجاح استراتيجية البنك التي ترتكز على ثلاثة محاور هي تنمية الأعمال الرئيسية، والتوسع في نطاق المنتجات والخدمات، والانتشار الجغرافي. وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي أن الجهود التي يبذلها البنك لتحسين جودة خدماته شكلت عاملاً رئيسياً لتنمية أعماله الرئيسية إضافة إلى ابتكار العديد من المنتجات خلال العام الأمر الذي يرسخ أسس ريادته في قطاع الخدمات المالية على المستويين الوطني والإقليمي. وأبان باحمدان أن النتائج المحققة في عام 2010م تؤكد حرص البنك الأهلي على إيجاد قيمة مستدامة إضافية لوطننا الغالي عبر تسخير قدرات البنك المتميزة وقوته المالية وتوظيف إمكاناته الاستراتيجية الفريدة التي يتمتع بها بغية تحقيق رؤية البنك بأن يصبح مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليمياً. ولفت إلى أن البنك قد حافظ على تصنيفه الائتماني A+ وذلك من وكالتي ستاندرد آند بورز وفيتش العالميتين المختصتين بالتقييم المصرفي حيث يعد هذا التصنيف هو الأعلى من نوعه في القطاع المصرفي في المملكة ويعكس متانة وقوة المركز المالي للبنك ومستويات السيولة المالية العالية التي يتمتع بها البنك. وحول أبرز إنجازات البنك الأهلي خلال عام 2010م لفت باحمدان إلى تحيق البنك سبقاً مهنياً إثر الإعلان عن فوزه بجائزة اليوروموني للمرة الخامسة كأفضل بنك مقدم للخدمات البنكية الخاصة بالمملكة للعام 2010م. وذكر أنه استمراراً للنجاحات التي تعزز من ريادته المصرفية، تصدر البنك الأهلي قائمة بنوك المملكه والمنطقة وشغل المركز الأول في الشرق الأوسط وفقاً لتصنيف مجلة "ذي بانكر" الصادرة عن جريدة الفاينانشال تايمز وذلك من بين 90 بنكاً شرق أوسطياً منها 58 بنكاً في دول مجلس التعاون الخليجي. كما حاز البنك المركز 126 من بين أكبر 1000 بنك على مستوى العالم. كما شهد العام 2010م نجاح البنك الأهلي للمرة الثالثة على التوالي في الفوز بجائزة "الملك خالد للتنافسية المسؤولة" والتي أطلقتها مؤسسة الملك خالد الخيرية بشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للاستثمار ضمن مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة والذي يعكس التزام البنك نحو المجتمع. وتأكيداً للدور الريادي للبنك في تطوير العمل المصرفي الإسلامي فاز عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك بلقب المصرفي الإسلامي لعام 2010 من بين أكبر تجمع لقادة التمويل الإسلامي في العالم وذلك ضمن المؤتمر العالمي للمصرفية الإسلامية الذي عقد في البحرين. كما أشار باحمدان إلى أن وكالة ديلوجيك الشركة العالمية الرائدة في تصنيف البيانات المالية، صنفت البنك الأهلي في المركز الأول في تمويل المشاريع في المملكة حيث احتل البنك المركز الأول على مستوى المملكة، والمركز الثاني على نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قيمة المشاريع التي قام بتمويلها، وجدير بالذكر أن جميع هذه المشاريع كانت في المملكة وكانت بصيغ تمويل متوافقة مع الشريعة. وفي سياق ذي صلة أعرب باحمدان عن اعتزازه بشركة الأهلي كابيتال الذراع الاستثمارية للبنك الأهلي لقدرتها في الحفاظ على موقعها الرائد باعتبارها البنك الاستثماري الأكبر في المملكة واستئثارها على نسبة 37% من إجمالي الأصول تحت الإدارة في المملكة وبقاعدة عملاء واسعة تضم أكثر من مليون عميل. وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي إلى فوز شركة الأهلي كابيتال بجائزة أفضل مدير للأصول الإسلامية لعام 2010م خلال المؤتمر العالمي السادس لصناديق الاستثمار وأسواق رأس المال الإسلامية. وأضاف أن حصول الشركة على جائزة أفضل مدير للأصول من مجلة الأعمال والتمويل الإسلامي إنما يعكس الموقع الريادي الذي تحتله الشركة. هذا إضافة إلى فوز "الأهلي كابيتال" بجائزة أفضل الشركات البحثية المتخصصة في أسواق الدين والأسهم بمنطقة الشرق الأوسط خلال البحث السنوي الذي أجرته مجلة يوروموني الشرق الأوسط لعام 2010م. ومن ناحية أخرى اوضح باحمدان أن بنك تركيا فاينانس كاتليم بانكاسي الذي يمتلك البنك الأهلي فيه حصة نسبتها 64.68% قد حظي بلقب أفضل مؤسسة مالية إسلامية في تركيا للعام 2010 من مجلة التمويل الإسلامي "Islamic Finance"، كما سجلت أصول البنك نمواً بنسبة 22.9% في حين ارتفعت أرباحه إلى 206 مليون ليرة تركية أو أكثر من 500 مليون ريال سعودي بزياده نسبتها 20.2% عن عام 2009م. واختتم باحمدان حديثه بالإعراب عن ثقته بأن البنك سوف يواصل الارتقاء بأدائه عام 2011م من خلال التطبيق الفعال لاستراتيجيته وأن يحقق المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة وأن يتمكن من الوفاء بتعهداته الدائمة لعملائه بتقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات إليهم وأن يزيد من قدراته في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص.