قالت الشرطة ان مسلحين يعتقد انهم انفصاليون فجروا قنبلة فقتلوا اثنين من ضباط الامن في جنوب تايلاند وقتلوا ثالثا بالرصاص في حادث منفصل في احدث تصعيد للعنف في المنطقة. ويأتي الحادثان في اعقاب غارة دامية على معسكر للجيش وتفجير قنبلة ضخمة على جانب طريق وقتل أسرة بوذية بطريقة الاعدام رميا بالرصاص وهجمات اطلاق النار من سيارات مسرعة في الاسبوعين الاخيرين وهو ما يعتقد المحللون انه بيان سياسي من جانب متمردي الملايو المسلمين الذين يسعون للاستقلال عن تايلاند ذات الاغلبية البوذية. ويأتي اشتداد العنف بعد ان اشادت الحكومة بنجاح العمليات الامنية وحملة العلاقات العامة في تقليل عدد الهجمات. وقال رئيس الوزراء ابهيست فيجاجيفا ان الحكومة تبحث رفع حالة الطوارئ المفروضة في المنطقة على مدى فترة من الوقت برغم معارضة الجيش. وقالت الشرطة ان القتلى الثلاثة وهم من القوات شبه العسكرية كانوا يقومون بدورية في اقليم يالا أمس عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق. ويالا وباتاني اثنان من ثلاثة اقاليم في جنوب تايلاند أغلب سكانها مسلمون وشهدت هذه المنطقة المجاورة لماليزيا مقتل 4300 شخص من مسلمين وبوذيين في تمرد محدود منذ عام 2004.