ضرب الرياض والاتفاق موعد مع دور الثمانية في مسابقة مسابقة كأس ولي العهد بفوزهما على الحزم 4 – 0 على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، والفتح بالاحساء 2-1 ضمن مباريات دور 16 من البطولة وسط حضور جماهيري ضعيف في المباراتين، ليعود "مدرسة الوسطى" من جديد للواجهة إذ سيلاقي الفائز من النصر والقادسية، اما الاتفاق فسيلاقي الفائز من مباراة الاتحاد والتعاون الرياض- الحزم. شهد اللقاء سيطرة ميدانية مطلقة من الرياض خلال شوطي المباراة مع بعض المحاولات القليلة من فريق الحزم في أجزاء من اللقاء ولم يجد الرياض صعوبة تذكر في الفوز والتأهل إلى الدور التالي من خلال امتلاكه لوسط الملعب وسيطرته على مفاتيح اللعب، واستغل الرياض هجومه المبكر بتسجيل هدف التقدم في الدقيقة (14) من الشوط الأول عن طريق المهاجم حسام الدوسري الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في شباك حارس الحزم عبدالعزيز الروضان، وتوج الرياض سيطرته ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة (44) من الشوط الأول عن طريق المهاجم عواد العتيبي عبر تسديدة قوية من على خط منطقة الجزاء. وواصل الرياض ضغطه الهجومي خلال الشوط الثاني ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة (77) بعد احتساب حكم اللقاء لركلة جزاء نفذها المدافع حسين معاذ لتستقر في شباك الحزم، فيما أضاف المهاجم حسام الدوسري الهدف الرابع للرياض في الدقيقة (88) بعد أن استغل كرة عرضية من المدافع حسن معاذ ليودعها في الشباك. الفتح - الاتفاق بدأت مجريات المباراة بحذر من الطرفين، وكانت الأفضلية للفتح الذي سيطر على مجريات اللعب بفضل ترابط خطوطه وتنويعه للهجمات والانتقال من الدفاع للهجوم بسرعة وكان الاتفاق بعيدا عن مستواه ويبدو أن فترة التوقف أثرت عليه كثيرا لذلك نجح الفتح في التقدم في الدقيقة 17 عن طريق ضربة رأسية من ربيع السفياني بعد عرضية متقنه من المهاجم النيجيري دوريس سالمو الذي استغل سوء التغطية الدفاعية للاتفاق محرزا أول الأهداف، وبعد الهدف تراجع الفتح وترك مساحات كثرة للاتفاق في وسط الميدان الذي استغل الموقف ليشن العديد من الهجمات مستغلا الزيادة العددية لمهاجميه لينجح احمد المبارك في أول رسمية له مع ناديه الجديد من تعديل النتيجة في الدقيقة 39 بعد تلقيه التمريرة الرائعة من تيجالي ليواجه حارس الفتح محمد شريفي ويضعها زاحفة في المرمى بعد الهدف تهيأت فرصة التقدم للفتح في الدقيقة 45 عندما واجه ربيع السفياني حارس الاتفاق فايز السبيعي ليسدد في الشباك الجانبية مهدرا فرصة ثمينة كانت كفيلة بانتهاء الحصة الأولى بتقدم الفتح ومع تلك الفرصة أطلق الحكم الدولي فهد المرداسي نهاية الشوط. جاءت بداية الشوط الثاني بشكل هادئ من الفريقين دون أي هجمة خطرة وكان اللعب سجالا وانحصر في وسط الملعب وظهرت العشوائية والكرات المقطوعة من الجانبين وفي محاولة لتعديل وضعية اللعب أجرى الاتفاق تغيره الأول بدخول اللاعب يحيى الشهري بديلا عن حسين النجعي ومع دخول الشهري نجح الاتفاق بالتقدم في الدقيقة 76 عندما لعب احمد المبارك كرة مباشرة على رأس المهاجم يوسف السالم الذي لعبها برأسه هائلة لتستقر في المقص الأيسر للحارس محمد شريفي بعدها أجرى مدرب الفتح تغييرين بدخول احمد بوعبيد وجهاد الزويد لكن التغيرات لم تثمر عن جدوى فاستمر الأداء سلبيا ومع الدقائق الأخيرة اندفع الفتح للهجوم لكن الدفاع نجح الاتفاق في احتواء الخطورة الفتحاوية وقبل نهاية المباراة تعرض مدافع الفتح التونسي رمزي بن يونس للطرد بعد ضربه المتعمد للاعب يحيى الشهري.