حول فريق الاتفاق الكروي الأول تخلفه بهدف إلى فوز بهدفين على مضيفه الفتح، وذلك في دور ال 16 من منافسات كأس ولي العهد. وفي لقاء آخر ضمن المسابقة نفسها حقق فريق الرياض فوزا ساحقا على الحزم بأربعة أهداف نظيفة، ودق «مدرسة الوسطى» جرس الإنذار مبكرا أمام منافسيه وأكد أن عودته إلى سابق عهده لم تعد بحاجة إلى وقت طويل. وبتلك النتيجتين صعد الاتفاق والرياض إلى الدور ربع النهائي. الفتح × الاتفاق سيطر الفتح على مجريات اللقاء منذ بدايته، وظل يهاجم الاتفاق بغية التقدم، ولاحت له فرص في الدقائق الأولى لكنها ضاعت في ظل تسرع لاعبي الفتح وعدم تركيزهم أمام المرمى. وبعد جملة من الفرص الضائعة استطاع الفتح افتتاح التسجيل عبر ربيع سفياني الذي تلقى كرة عرضية من زميله دوريس كالو لم يتوان في إيداعها داخل الشباك الاتفاقية «17». بعد الهدف الأول للفريق الفتحاوي دخل الاتفاق أجواء المباراة حيث أخذ زمام المباراة وتحصل له ما أراد، وذلك قبل نهاية الحصة الأولى بخمس دقائق، حيث استغل اللاعب أحمد المبارك تمريرة من سبستيان من هجمة منسقة ليودعها تحت أقدام شريفي معلنة هدف التعادل. وفي الحصة الثانية انحصر اللعب في المنتصف مع أفضلية للفريق الاتفاقي الذي أضاف الهدف الثاني عن طريق مهاجمه يوسف السالم، حيث استقبل برأسه كرة عالية من اللاعب أحمد المبارك ليودعها في مرمى شريفي. وشهدت الدقائق الأخيرة إشهار حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب الفتح رمزي بن يونس إثر اعتدائه بيده على يحيى الشهري. بعدها حاول الفريق الفتحاوي الرجوع إلى المباراة لكن دون جدوى. الرياض × الحزم لم ينتظر الرياض طويلا حتى أحرز هدف التقدم عبر لاعبه حسام الدوسري «15». واستمر الرياض في ضغطه وسط عجز واضح من فريق الحزم بمجاراة خصمه، لينجح الرياض في تعزيز تقدمه بهدف ثان قبل نهاية الحصة الأولى بدقيقة بعدما ترجم عواد العتيبي تألقه بهز شباك منافسه. وانخفض مستوى اللقاء في الحصة الثانية، حيث فضل الرياض عدم الانجراف بالتقدم إلى الأمام في وقت لم يستطع فيه الحزم تهديد مرمى خصمه سوى في بعض الكرات الخجولة. وعاد الرياض مرة أخرى إلى هز شباك خصمه عن طريق حسين معاذ بعد تحصل الفريق على ركلة جزاء «79»، وسجل حسام الدوسري الهدف الثاني له والرابع لفريقه قبل نهاية اللقاء بدقيقتين.