لا تعتقد أن الكنديين سوف يختبئون داخل بيوتهم عند بداية فصل الشتاء، بل إنهم سيتأهبون لموسم ملئ بأنواع كثيرة من المتعة . "الرياض" ستسلط الضوء على أحد أهم النشاطات الممتعة في فصل الشتاء وهو الصيد على الجليد في مدينة كاملوبس الكندية، ورغم الاستمتاع الذي يلقاه الصيادون في هذه الهواية إلا أنه أمر لا يمكن التساهل معه، فله شروط وأوقات محدده تعتمد على عوامل كثيرة منها درجة الحرارة وحجم الجليد، فلا بد أن يكون الجليد بمقاس محدد ليستطيع الصياد البدء بأمان. الدخول لعالم الصيد على الثلج رون طومبسون أحد هواه الصيد على الثلج يبدأ بالصيد مع بداية شهر ديسمبر ليتمتع بهذه الهواية الشتوية كل سنة،وهذه الهواية لا تكلف الكثير من المال فيحتاج الصياد إلى سنارات الصيد مع مثقب يدوي وطعم لصيد السمك فقط. ويضيف رون أنه من الممكن الاستمتاع برؤية الأسماك والنباتات بكل وضوح في معظم البحيرات حتى في أعماق تزيد عن 10 أقدام وليس ذلك فحسب بل من الممكن مشاهدتها وهي تأخذ الطعم. ويشير طومسون أن أفضل الأطعمة التي تستخدم للصيد هي الروبيان بالإضافة إلى الديدان الأرضية. الصحة في الماء البارد ويشير المختصون أن الأسماك التي يتم صيدها في المياه الباردة تعتبر أكثر صحة ونظافة وذلك لعدم تعرضها للبكتيريا في المياه الدافئة كما في فصل الصيف. ومن شدة صفاء الماء البارد يقوم الكثير من الناس يسعى كثيرمن الناس لصيد السمك بايديهم دون الإستعانة بأدوات الصيد. الحيطة والحذر لا بد من الراغب بممارسة هذه التجربة أخذ الحيطة والحذر ،فالصيد على الثلج لا ينبغي التساهل معه،فيسمح بالصيد على الجليد عندما يكون حجمه أكثر من 15 سم وذلك ليتمكن الصياد من المشي عليه بكل أمان ،كما وتستطيع السيارات السير على الجليد بشرط أن يكون حجمه 45 سنتيمترا أو أكثر وذلك لدعم وزن السيارة. وقد تكون التجربة في بعض الأحيان قاتلة إذا أنكسر الجليد. كما ومن الضروري عدم التخلي عن الملابس الدافئة والقبعات والقفازات الجيدة وكذلك الأحذية الثقيلة. المتعة الحقيقية وأخيرا فإن الصيد على الجليد ليس للحصول على السمك فقط بل إنه للتسلية أيضا، ويقول طومسون أنه لا حاجة لأخذ كل الأسماك التي يتم الإمساك بها،بل من الممكن إطلاق سراحها مرة أخرى في حفرة الثلج.