وجّه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منسوبي هيئة جدة وجميع قطاعات الرئاسة بمدن منطقة مكةالمكرمة والمناطق القريبة بالعمل بإشراف رئيس هيئة جدة وتحت توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ محافظة جدة مباشرةً للقيام بجميع أعمال مساندة ومساعدة الجهات المختصة لتنفيذ كافة الأعمال التي يتطلبها الموقف لمواجهة آثار السيول . وأكّد معاليه على مسؤولي الهيئة منذ اللحظات الأولى لهذا الطارئ جعل جميع أولويات العمل هذه الأيام أولوية واحدة هي معاضدة الجهود الضخمة التي يشرف عليها ولاة الأمر في ظل التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحماية المحافظة وساكنيها من أي مكروه. وطلب وضع برنامج عاجل لعمل فرق الهيئة لمساندة الجهات المكلفة بمواجهة آثار سيول جدة، وتعزيز أعمال الإخلاء الإنقاذ والإسعاف، والامتداد عند الحاجة لدعم جهود الأمانة لإزالة الأضرار والمخلفات المعيقة لراحة المواطنين. مع إتاحة مقارّ الهيئة ومكاتبها ومراكزها ومنشآتها لتحقيق ذلك وقال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. عبدالمحسن القفاري إن توجيهات معالي الرئيس العام منذ بداية ورود أنباء السيول أكّدت بتجنيد كافة منسوبي هيئة جدةومكةالمكرمة والطائف للقيام بما يتطلبه الموقف وتوفير جميع الإمكانات والمنشآت والتجهيزات التابعة للهيئة للقيام بتلك المهمة ومساندة الجهات المختصة مشيراً إلى أن رئيس هيئة جدة كُلّف بالتنسيق اللحظي مع سمو المحافظ وإدارة الدفاع المدني وأمانة جدة وغيرها من الجهات لوضع كافة إمكانات الهيئة ورجالها للوقوف صفاً واحداً مع احتياجات المواطنين في جدة لمواجهة هذا الطارئ الذي لم يكن بحمد الله فاجعاً وواجهه المسؤولون باقتدار وبرزت فيه جهود الجهات المختصة التي كان لها أثر كبير في تجنيب المنطقة ما كان محتملاً في مثل هذه الظروف. وأوضح أن مبادرة الهيئة تعبِّر عن أداء الواجب استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين. ومنذ اللحظات الأولى حرصت الهيئة أن تقدم ما تستطيعة امتداداً لواجبها الوطني والرسمي والاجتماعي وهو ما يتطلب مساهمة الجميع وتعاونهم في تنفيذ تعليمات الجهات المختصة. وأكد المتحدث أن الرئيس العام وجّه باستمرار انعقاد لجنة التنسيق بشكل دائم مع معاليه لمتابعة المستجدات ووضع المعالجات العاجلة لتوفير ما يمكن لمواجهة كل طارئ. يذكر أن عدد أعضاء الهيئة الذين جُنِّدوا للمساعدة يزيد عن 600 عضو يتبعون عدداً من المراكز في جدة والمناطق القريبة منها التي تم تهيئتها لاستخدامات المساندة في هذه الظروف.