توجيهات عاجلة بحشد 600 عضو لمساندة الجهات المختصة علمت صحيفة "سبق" أن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين أصدر توجيهاته عاجلة بتفريغ جميع أعضاء الهيئة في جميع قطاعاتها بمكةالمكرمةوجدة لمساعدة المتضررين في سيول جدة, وأنه تم وضع برنامج عاجل لعمل فرق الهيئة المساندة للجهات المكلفة لمواجهة آثار السيول. وجندت الهيئة 600 عضو يتبعون مراكزها في جدة وتفريغ جميع مقراتها لهذا الأمر. وقال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر د. عبدالمحسن القفاري ل "سبق" إن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجه منسوبي هيئة جدة وجميع قطاعات الرئاسة بمدن منطقة مكةالمكرمة والمناطق القريبة بالعمل بإشراف رئيس هيئة جدة وتحت توجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ محافظة جدة مباشرةً للقيام بجميع أعمال مساندة ومساعدة الجهات المختصة لتنفيذ كافة الأعمال التي يتطلبها الموقف لمواجهة آثار السيول. وأكّد معاليه على مسؤولي الهيئة منذ اللحظات الأولى لهذا الطارئ جعل جميع أولويات العمل هذه الأيام أولوية واحدة هي معاضدة الجهود الضخمة التي يشرف عليها ولاة الأمر في ظل التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله لحماية المحافظة وساكنيها من أي مكروه. وطلب وضع برنامج عاجل لعمل فرق الهيئة لمساندة الجهات المكلفة بمواجهة آثار سيول جدة ،وتعزيز أعمال الإخلاء والإنقاذ والإسعاف، ودعم جهود الأمانة لإزالة الأضرار والمخلفات المعيقة لراحة المواطنين. مع إتاحة مقارّ الهيئة ومكاتبها ومراكزها ومنشآتها لتحقيق ذلك . وأضاف القفاري قائلاً: "إن توجيهات الرئيس العام منذ بداية ورود أنباء السيول أكّدت تجنيد كافة منسوبي هيئة جدةومكةالمكرمة والطائف للقيام بما يتطلبه الموقف وتوفير جميع الإمكانات والمنشآت والتجهيزات التابعة للهيئة للقيام بتلك المهمة ومساندة الجهات المختصة، مشيراً إلى أن رئيس هيئة جدة كُلّف بالتنسيق اللحظي مع محافظ جدة وإدارة الدفاع المدني وأمانة جدة وغيرها من الجهات لوضع كافة إمكانات الهيئة ورجالها للوقوف صفاً واحداً مع احتياجات المواطنين في جدة لمواجهة هذا الطارئ الذي لم يكن بحمد الله فاجعاً وواجهه المسؤولون باقتدار وبرزت فيه جهود الجهات المختصة التي كان لها أثر كبير في تجنيب المنطقة ما كان محتملاً في مثل هذه الظروف. وأوضح أن مبادرة الهيئة تعبِّر عن أداء الواجب استجابة لتوجيه خادم الحرمين الشريفين. ومنذ اللحظات الأولى حرصت الهيئة على أن تقدم ما تستطيعه امتداداً لواجبها الوطني والرسمي والاجتماعي؛ وهو ما يتطلب مساهمة الجميع وتعاونهم في تنفيذ تعليمات الجهات المختصة. وأكد المتحدث أن الرئيس العام وجّه باستمرار انعقاد لجنة التنسيق بشكل دائم مع معاليه لمتابعة المستجدات ووضع المعالجات العاجلة لتوفير ما يجعل المواجهة ممكنة كل طارئ. يذكر أن عدد أعضاء الهيئة الذين جُنِّدوا للمساعدة يزيد على 600 عضو يتبعون عدداً من المراكز في جدة والمناطق القريبة منها التي تم تهيئتها لاستخدامات المساندة في هذه الظروف .