سجلت الفنادق والوحدات السكنية بمكةالمكرمة ارتفاعاً بنسبة بلغت 60% بالمنطقة المركزية والأحياء القريبة من الحرم الشريف، وسط توقعات أن يصل الدخل الى أكثر من نصف مليار ريال ولم تنحصر نسبة الإشغال على الفنادق ذات الخمس والأربع والثلاث نجوم، بل امتدت النسبة إلى الشقق المفروشة والوحدات السكنية البعيدة نظراً للإقبال المتزايد من قبل المعتمرين والزوار وخاصة مع قرب إجازة منتصف العام ووفقاً لما أوضحه أصحاب الفنادق والشقق المفروشة الذين عزوا ارتفاع نسبة الإشغال إلى تدفق أعداد كبيرة من المواطنين والخليجيين إلى مكةالمكرمة مع قرب إجازة منتصف العام وكذلك فتح موسم العمرة. كما شهدت الشقق المفروشة هي الأخرى ارتفاعاً واضحاً في نسبة الإشغال خاصة الواقعة منها بحي العزيزية ومخطط البنك الأهلي ومنطقة محبس الجن والمناطق القريبة من الحرم المكي الشريف، وحتى منطقة الشرائع البعيدة عن الحرم المكي.