سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء وباحثون وإعلاميون في ضيافة «الرياض»: الإرهاب آفة بشعة.. وخطر يهدّد أمن العالم بأسره من المشاركين في ملتقى "دور الانترنت في مكافحة الإرهاب والتطرف" بجامعة نايف
شدّد خبراء دوليون وباحثون وإعلاميون زاروا "الرياض" على خطورة الإرهاب وبشاعته وطابعه اللاإنساني عادّين إياه كابوساً مقلقاً يتهدّد امن ومصالح العالم اجمع مطالبين بمواصلة حملات التصدي له بما يعرّي اهدافه البشعة التي تستهدف الإنسان والأوطان ومكتسباتهما محذرين من الفكر الإرهابي الذي نما في غياب الوعي الثقافي والديني المتبصّر. جاء ذلك خلال استضافة "الرياض" مساء أمس الأول للوفد الدولي المشارك في الملتقى العلمي " دور الإنترنت في مكافحة الإرهاب والتطرف" والذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بمقر الجامعة بالرياض بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الأممالمتحدة والمركز الدولي لمكافحة الإرهاب بالولايات المتحدةالأمريكية ووزارة الخارجية الألمانية وذلك خلال الفترة 20- 22/ 2/1432 الموافق 22-25/1/2011 حيث رحب بهم الزميل رئيس التحرير ممتدحاً هذه المبادرة من جامعة نايف والتي تأتي امتداداً لمهامها ومناشطها وانجازاتها المميزة في مختلف مجالات الأمن على الصعيد الإقليمي والدولي بفضل ما تضمه من كفاءات علمية وخبرات في مجالات تخصصها. وقد وقف الوفد الزائر خلال الزيارة على طبيعة العمل بالصحيفة كما جرى النقاش حول قضايا الإعلام العربي بشكل عام والمحلي بشكل خاص ودوره التوعوي والاعلامي المهم في مجابهة آفة الإرهاب. رئيس التحرير: الداخلية أثبتت نجاحاً مذهلاً في مواجهة الفكر الضال واستطاعت أن تحمي المواطنين مما يحاك ضدهم ودار الحوار عن التجربة الناجحة للمملكة في مكافحة الارهاب والاستراتيجية التي اتبعتها من خلال برامج عدة شملت المناصحة والتعامل مع الظروف باحترافية عالية حازت إعجاب المجتمع الدولي الذي دعا الى الاحتذاء بالتجربة السعودية. وقد ضم الوفد نخباً فكرية وأكاديمية وباحثين مختصين في شؤون الإرهاب والجريمة وجرائم الإنترنت حيث الذين قاموا بهذه الزيارة تقديراً للدور الإعلامي والتوعوي الذي تقوم به الصحيفة ودورها المقدر في الساحة الإعلامية العربية وتحقيقها المركز الأول عربياً لعام 2010. جانب من لقاء الوفد مع الزملاء في التحرير وحذر الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري من هيمنة الفكر المنغلق الذي يأخذ لبوس الدين، والدين منه براء داعياً إلى وقفة حازمة مع أرباب هذا الفكر الضال الذي اثبت خواءه وفشله من خلال إعلام واع ومسؤول يساهم في تحرير معتنقي الفكر الشاذ من الانغلاق وإقصاء الآخر والاستعداء عليه مشدداً على أهمية تعميق وعي الجمهور بدور الأجهزة الأمنية في حماية الوطن والمواطنين وبما يعزز الثقة المتبادلة من خلال غرس المفاهيم الأمنية لدى أفراد المجتمع للتعاون مع الأجهزة الأمنية في محاربة جرائم الإرهاب. ونوه الأستاذ تركي في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد بمقر المؤسسة بدور الإعلام بشكل عام والصحافة بشكل خاص انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ورسالتها الوطنية ودورها في تعميق الوعي الوطني من خلال موضوعية الطرح وجزالته ودقته ومهنيته العالية وبما يخدم الحفاظ على امن المواطن والوطن ومكتسباتهما. د. الديحاني: زيارتنا ل «الرياض» لأنها الأبرز والأولى في منظومة الإعلام المجابه لجرائم الإرهاب واستعرض الزميل رئيس التحرير تجربة «الرياض» في مجابهة الإرهاب الذي أكد على أن الخبر المتعلق بالإرهاب وكذلك المقالة تمثل حضوراً أساسيا في المواجهة مع الفكر الضال وكذلك الأمر ينسحب على بقية الصحف السعودية مبيناً أن هناك متابعة واهتماماً من خلال التوعية الاجتماعية فيما يخص كشف أنواع الإرهاب وكذلك كشف أوضاع التطرف الديني الذي يلجأ له البعض من الناس محدودي المفاهيم خصوصاً صغار السن الذين يعتقدون انه دافع ديني فيما هو غير حقيقي بل على العكس فهو استهداف للمسلم أكثر منه استهداف لأي شخص آخر مدللاً على ذلك بأن نشاط العمليات الإرهابية كثيف وحاضر بقوة في هذه البيئة وهذا المجتمع. رئيس التحرير مرافقا الوفد في جولة داخل الصحيفة واوضح الزميل رئيس التحرير أن خطر هذه الفئة الضالة من معتنقي الفكر الإرهابي قادهم لاستهداف مؤسسات حكومية كبرى من بينها محاولتهم الفاشلة لاستهداف مبنى وزارة الداخلية بالعاصمة الرياض منوهاً بنجاح تجربة وزارة الداخلية في التوعية الأمنية بمخاطر الفكر الإرهابي. بعدها عرج الزميل السديري على المواجهة الشرسة بين هذه الآفة ومواجهة المملكة لها حيث قال: ربما تكون المملكة من أكثر الدول تجارب في هذا الميدان وأكثرها أيضا مواجهة أو استهداف من قبل الإرهاب بحيث انه في العام الواحد تصدر ثلاثة تقارير أو أكثر عن السيطرة على جماعات تهيئ أو تخطط لعدوان وكذلك القبض على مجموعة كانت على وشك تنفيذ عمليات إرهابية وهو استهداف ملحوظ عالمياً حيث إن هناك تركيزاً واهتماماً بإقلاق الأمن داخل المملكة ومن موقع الإعلام المتابع لكل الأحداث لدينا كل التأكيد أن وزارة الداخلية أثبتت نجاحاً مذهلاً ومتفوقاً في هذا المجال الذي استطاعت أن تحمي من خلاله آلاف المواطنين من مخاطر كانت تحاك ضدهم. وواصل الأستاذ تركي حديثه قائلاً: ولا شك أن العالم بأجمعه يواجه الآن اخطر عمليات الجرائم وربما لو استعرضنا التاريخ البشري بامتداداته الطويلة لن نجد أن هناك تنظيمات غير مرئية تحيك مؤامرات بهذا الاتساع وبهذا الشمول والتكرار بمثل ما يحدث في هذا العصر. زائرون في حديث خلال الجولة من جهته أكد الدكتور سلطان الديحاني من جامعة الكويت على أهمية دور الإعلام في التصدي للإرهاب معتبراً انه يلعب دوراً رئيسياً داعماً لقضايا التوعية بخطر الإرهاب ومحاربته منوها بخطورة دور الانترنت في الإرهاب واستدرك قائلاً: لكن الإعلام هو داعم رئيسي في محاربته ومحاربة الفكر الإرهابي وأيضا بالتوعية بمساوئ استخدام الانترنت. من جانبه عدّ الدكتور خالد الحرفش مدير العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف أن لقاء الوفد الدولي من الخبراء وزيارتهم ل «الرياض» يكتسب أهميته من كون هذا اللقاء باعتبار ان صحيفة «الرياض» هي الصحيفة الأولى في المملكة العربية السعودية ولها الدور الأبرز ضمن منظومة الإعلام المتصدي لهذا الإرهاب ومعتنقيه. وقدم الدكتور الحرفش شكره الجزيل للصحيفة ممثلة في رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري على الاستضافة واصفا إياه بالإعلامي الأول في المملكة العربية السعودية مؤكداً سعادة جامعة نايف في هذا الاجتماع الدولي الذي يناقش مكافحة الإرهاب كخطر دولي داهم يحتاج معه تكثيف الجهود لاجتثاثه. ويطلعون على اقسام الصحيفة الزميل د. الداود يطلع الزوار على اقسام الصحيفة جانب من اللقاء ويبدو الزميل الكويليت الزميل هاني وفا يشرح لأحد الزائرين زائرة تشاهد احد الأعداد الضيوف يتناولون وجبة العشاء إعجاب حظيت به التقنية المستخدمة في المطابع جولة داخل المطابع جانب من الزيارة لمعرض الصور