أصدرت إمارة منطقة الرياض العدد (15 ) من مجلة «إمارة»،والذي بدأ بكلمة الافتتاح حول « الرياض عنوان كبير للحضارة العربية « ، حيث أكدت افتتاحية العدد الجديد ( أن الرياض يمكن من خلالها قراءة الوجه الحضاري المشرق لمستقبل أكبر العواصم العربية بعد 50 عاما ) والعدد كالعادة ضم رصدا با نوراميا رائعا يتناغم مع الجهد الكبير الذي يبذله صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض من خلال التفاصيل الدقيقة لبرنامج سموه الحافل بالاستقبالات والاجتماعات داخل ديوان الإمارة وخارجها ومن ذلك : رعاية سموه لاحتفالات عيد الفطر المبارك ، ورئاسة سموه للاجتماع ( 7 ) للجنة العليا للبيئة ، والاجتماع ( 14) للسلامة المروية ، وزيارته لطريق الملك عبدالله ، والاجتماع ( 2 ) للجنة العليا للنقل ، ووضع حجر الأساس لمركز التحكم المروري ، ومن جهة أخرى ضم العدد الجديد رصدا مصورا لاحتفالات محافظات منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك ، كما ضم العدد الجديد حوارا صحفيا مع سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف ، كشف الكثير والكثير من جماليات مدينة الرياض ، خاصة وأنه أكد في هذا الحوار بكل شفافية أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومهندس نهضتها لا يقبل بالعمل الفردي وأنه مع نائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز صنعا فريق عمل واحدا تتناغم فيه جهود جميع القطاعات في مدينة الرياض من أجل صالح المواطنين .كما ضم العدد الجديد تحقيقا عن ( جمعية البر بالرياض ) ودورها في تطوير العمل الخيري لخدمة الشباب ، وتقريرا عن طريق الملك عبدالله كنموذج عالمي فريد ، وضم أيضا استطلاعا عن محافظة المزاحمية ( بوابة الرياضالغربية ) من خلال استعراض شامل لهذه المحافظة بالرقم والصورة ، وكعادة المجلة من خلال باب ( في الذاكرة ) سلطت الضوء على تجربة أحد الرجال الذين خدموا في إمارة منطقة الرياض وهو الدكتور محمد الجريوي وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية السابق . وفي بابها المميز ( مكاتبات من الماضي ) نقرأ برقيات متبادلة بين الملك سعود والأمير سلمان تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تفعيل وجهات نظر المجلس البلدي ، والعدد ضم عددا من المقالات والأبواب الثابتة .