الحمد لله الذي أبدل العسر باليسر والشدة بالعافية لا بأس عليك طهور إن شاء الله، إنني أقف عاجزاً عندما أكتب عن ملك الإنسانية وحق لي أن أعجز كيف لا وقائدنا عبدالله زرع في قلوب العالم حبه فضلاً عن شعبه بتلك الابتسامة التي لا تفارق محياه حتى وهو في أيام مرضه الذي أسأل الله أن يكتب له الثواب والأجر مما أصابه وعلى تلك الابتسامات الدائمة والتي قال فيها الرسول عليه السلام (تبسمك في وجه أخيك صدقة) فملك يحمل بين جوانحه هذا القلب الرحيم المحب لشعبه حتى أصبح قلبه يحتضن شعباً بكامله (شعب في قلب ملك وملك في قلوب شعبه)، وملكنا عم بفضله فقراء العالم في كل مكان بل ودائماً ما كان يأمر بايصال المساعدات لمستحقها وهو في مرضه لم يشغله ذلك عن حاجة إخوانه المسلمين في كل مكان لهذا زرع بفعله الحسن وسيرته العطرة حبه في قلوب أطفال العالم فضلاً عن أطفال شعبه فجاءت تعابيرهم ورسوماتهم سيلاً متدفقاً بالحب لهذا القائد العظيم داعين بأفواههم رب البيت أن يشافيك ويعافيك ويردك سالماً فلتلبس الأرض بساطاً وردياً لقدومك ولنضع أيدينا في يدك لنشعر بالدفء والحنان فأنت الذي تحمل همومنا وتشاركنا أفراحنا فهنيئاً لنا بك يا ملك الإنسانية منصوراً وموفقاً من عند ربك الذي أنزل محبتك في القلوب جميعاً. دمتم سيدي ودام عز مملكتنا وأعادكم إلينا سالماً قريباً لتواصل المسيرة وسط محبيك.