لا بأس عليك وطهور إن شاء الله حبيبنا الغالي ومليكنا المحبوب عد فنحن بقمة الشوق لمصافحة أي خبر يزف لنا بشرى شفائك التام وعودتك لنا سالما ..سعدنا بنجاح العملية ودعونا الله لك بالشفاء العاجل بأكف الأطفال البريئة وقلوب الشيوخ التقية . هذا كل ما استطعت الخروج به من تعبير فعندما أردت أن أكتب له تمثل لي ذلك الوجه المضيء بالابتسامة فتبعثر ما استطعت جمعه من أحرف وكلمات فقيرة عاجزة . من يكون بالنسبة لنا وماذا نراه ..مجرد ملك لدولتنا خادم لحرمينا الشريفين فقط ؟ لو كان الأمر كذلك فقط لهان الأمر ولم أقف حائرة بحثا عن تعبير يناسب المقام .فهو الأب الحنون قبل كل شيء لم تفصله عنا كشعب بسيط تلك الرسميات والبروتوكولات المعتادة والتي عادة ما تكون هي المحيط الممل الذي يغلف أي خطاب رسمي يلقيه أي حاكم على شعبه بكلمات مقتضبة تفي بالغرض بلا زيادة أو نقص . وهل نلام بحبه بعد كل ذلك .. بلا مبالغة استطاع بإنسانيته وشفافيته أن يكون حبيب الشعب ووالدهم وليته يرى رسومات الأطفال ودعواتهم له بالشفاء ليسعد بهذا الحب ..قلوب تمتلئ بها الأوراق بألوان حمراء ووردية . لا تجد امرأة حرجاً من ترديد حبيبنا الله يشفيه..ويطول بعمره !! فهو لها بمثابة الأب والراعي . ولا يتصنع طفل أو طفلة هذا الحب لأنه ولد بداخلهم للملك المحبوب عبد الله . لا نتعجب من قدرته على امتلاك القلوب فهو يتحدث بلغة ساحرة قريبة للنفس والروح ليلامس شغاف القلب بلا تكلف كما قال ( ما جانا من النساء إلا كل خير ). ( وأنا بخير مادمتم بخير ). حبيبنا الغائب الحاضر نحن من سيقول لك على كف الزهر وقطرات الندى : حنا بخير مادامك بخير ..عسى عمرك طويل. فلتستعد الأرض ببساط وردي عندما يحين قدومك ..ولتهنأ قلوبنا بمعانقة دقات قلبك النابضة بحب الوطن وأهل الوطن .. عهدناك حبيبنا قريباً منا تبادر بحل المشكلات وتخفيف الغلاء .. عهدناك تحمل همومنا وتشاركنا أفراحنا .. فأقل القليل منا أن نقول : عشت لنا ودام عزك يا أبا متعب ..بل يا أبا الجميع كباراً وصغاراً.