اعلنت مصادر محلية وامنية عراقية مقتل 45 شخصا على الاقل واصابة 150 آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواكب شيعية جنوب كربلاء وشمالها بعد ظهر الخميس. وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي لوكالة فرانس برس ان «ما لا يقل عن 45 شخصا قتلوا واصيب 150 آخرين بجروح في هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين قرب كربلاء (110 كم جنوب بغداد)». واشار الى وجود عدد من «النساء والاطفال بين المصابين». واوضح الموسوي ان الهجوم الاول وقع الساعة الثالثة في منطقة امام عون (10 كلم شمال كربلاء) في حين وقع الثاني بعد عشرين دقيقة على مسافة 15 كلم جنوب كربلاء التي تؤمها في هذه الايام المواكب الشيعية لاحياء ذكرى اربعين الامام الحسين. بدوره اكد مصدر امني في بغداد هذه الحصيلة. وقالت مصادر امنية ان المصابين نقلوا الى خمسة مستشفيات. وفور وقوع الانفجارين، منعت السلطات المحلية سير المركبات في كربلاء وضواحيها. من ناحية اخرى كشف مسئول عراقي امس عن تورط مسئولين حكوميين في الانفجارات المتتالية التي تشهدها مدينة بعقوبة ( 57 كم شمال شرقي بغداد). وقال مثنى التميمي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس مدينة بعقوبة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إن « اللجنة الأمنية في المجلس لديها أدلة وبراهين تؤكد تورط العديد من المسئولين الحكوميين بالتفجيرات التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة «. وأضاف:»لدينا العديد من مذكرات القبض الصادرة من السلطات القضائية في بعقوبة بحق عدد من المسئولين الحكوميين من المتورطين بأعمال العنف إلا أن جميع هذه المذكرات لم يتم تفعيلها حتى الآن ما اسهم بتفاقم أعمال العنف».