يعيش الشاب مروان عبدالله مشاري الطالب في المرحلة الثانوية بصبيا مأساة مؤلمة بعد ان تسبب خطأ طبي اقترفه طبيب وممرض بقسم الطوارئ بمستشفى صبيا في إصابة قدمه بغرغرينا يلزم معه الخضوع لعملية جراحية عاجلة قد تنقذ قدمه من البتر والد الشاب مروان تحدث ل «الرياض» عن مأساة ابنه قائلا: عندما أصيب بحادث وهو يركب دراجة نارية يوم الخميس الموافق 2/2/1432 الساعة الثانية منتصف الليل والدماء تنزف من أسفل قدمه تم نقله مباشرة الى قسم الطوارئ بمستشفى المحافظة وفورا قام الممرض والطبيب ودون الكشف عن معرفة أسباب النزيف بالاسراع في خياطة للجروح المصابة أسفل القدم، وبعدها عدنا الى المنزل ولم يستطع ابني النوم او الراحة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وآلام شديدة في موقع الاصابة، فما كان مني إلا الرجوع لمستشفى صبيا العام والعودة لقسم الطورئ يوم الاحد 5/2 وبعد مرور ساعة كاملة من وجود ابني في قسم الطوارئ دون ان يلتفت لنا أحد، هناك تقدم أحد الاطباء وعاين اصابة ابني، حيث قرر تنويمه عاجلا، وذلك لان "ما أصاب مروان هو خياطة على جرح متعفن بسبب خطأ طبي ارتكبه الطبيب والممرض اللذان عاينا مروان اول مرة دون ان يكلفا نفسيهما تنظيف الجرح، حيث نتج عن ذلك وفق التقرير الأولي الى الاصابة بالتهاب متعفن ضرب موقع الاصابة بسبب هذا الاهمال الخطير وغير المبرر من قبل الطبيب المعالج. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة جازان جبريل القبي بأنه تم استقبال حالة المذكور في قسم الطوارئ الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة الموافق 3/2/1432ه. وكان المريض يعاني من جرح في مؤخرة القدم اليمنى ( الكاحل الأيمن ) إثر حادث مروري تعرض له، وقد تم مباشرة معاينة الحالة وعمل الاجراءات اللازمة للمريض من تنظيف للجرح وعمل الخياطة اللازمة وأعطي العلاج اللازم وغادر المستشفى. وبعد مرور 4 أيام عاد المريض الى قسم الطوارئ وتم استقبال الحالة من قبل طبيب الطوارئ الذي عاين الحالة وأوصى بتنويمها في قسم الجراحة والعظام بسبب تعفن الجرح ( قد يكون ناتجا بسبب إهمال العناية به من قبل المريض ) وتم تنويم المريض بالقسم بتاريخ 6/2/1432ه وتمت معاينته من قبل استشاري العظام الذي قام بإجراء عملية تنظيف للجرح وأوصى المريض بإستكمال العلاج اللازم في المستشفى ولم يقرر للمريض أي عملية بتر للقدم ولم يذكر شيئا من هذا القبيل، إلا أن المريض للأسف لم يستمع أيضا لنصيحة الطبيب بالبقاء في المستشفى لمتابعة حالة الجرح وخرج من المستشفى ( على مسئوليته الشخصية ) قبل استكمال العلاج اللازم بتاريخ 13/2/1432ه.
