بتوجيه من مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف اطلقت وكالة الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع عددا من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس (رجال ونساء) وتهدف انطلاقة الدورات في إطار برنامج متكامل لتنمية القدرات التدريسية والبحثية وخدمة المجتمع ، الذي يمثل محورا رئيسا من محاور إستراتيجية التطوير التي تستهدف مختلف عناصر وقطاعات العمل بالجامعة الأكاديمية والإدارية والفنية والتقنية. وتنطلق البرامج التطويرية التي تشملها إستراتيجية الجامعة من منطلق مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع وتقدمه ، فهي التي تصنع حاضره وترسم معالم مستقبله ، وهي القاعدة الفكرية للمجتمع والقيمة على تراثه والمسؤولة عن تطويره وإنمائه في المستقبل وإعداد أطره وكوادره في شتى المجالات ، كما أنها وسيلة المجتمع في مواجهة المتغيرات الحضارية المعاصرة ، ورصد متطلبات التنمية والارتقاء بالمجتمع نحو الأفضل فكريا ومهنيا. ولكي تحقق الجامعة وظائفها في القرن الحادي والعشرين عليها أن تمتلك القدرة على الاستجابة بفعالية لحاجات المجتمع المتجددة والمتنوعة والوفاء بها بما يلائم طموح المجتمع في ظل موجات من التغيرات الحضارية التي طالت العلم وفلسفته والتكنولوجيا وتطبيقاتها ، والمعرفة وإنتاجها والثقافة وفنونها ، والاتصالات ووسائلها ، والاقتصاد وتكتلاته والمهن وسياقها التنافسي. انطلاقة البرامج التدريبية في جامعة حائل وتهدف الجامعة نهجا مؤسسيا في تبني أساليب وصيغ من النظم التطويرية التي تتسم بروح العصر وتعكس الخبرة التخطيطية في إطار نظام يختص بضبط الجودة ومعاييرها الوطنية والعالمية . ولا يمكن لاي جامعة أن تحقق وظائفها بشكل إيجابي وفعال إلا من خلال الجهود العلمية المتواصلة والعطاء الفكري ومستوى الأداء المميز لأعضاء هيئة 1- الدكتور احمد السيفالتدريس فيها ويتوقف مستوى أداء الجامعة في تحقيق أهدافها على مدى ما يتوافر لديها من عناصر جيدة من أعضاء هيئة تدريس تمتلك القدرة والمهارة في المجالات البحثية والتدريسية وكذلك خدمة المجتمع. واكدت جامعة حائل إن التطوير الجامعي يبدأ من أعضاء هيئة التدريس بوصفهم عقل الجامعة وعن طريقهم تتحقق الفعالية المطلوبة لجميع المدخلات الأخرى في تحقيق الأهداف المنشودة للجامعة.وتحرص جامعة حائل على هذا الاتجاه الاكاديمي باعتبارها أحد أهم الأركان الأساسية للتطوير مما يسهم في تقديم نوعية عالية الجودة من التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والتوجه نحو العالمية في هذه المجالات وتعميم ثقافة التنمية المهنية والتطوير المهاري في أداء عضو هيئة التدريس وتحقيق نظرية التعلم المستمر والتنمية المستدامة بما يخدم تطوير المجال الأكاديمي الجامعي وتنمية مهاراتهم الإدارية والقيادية ويؤكد جودة التحصيل الأكاديمي للطلاب وبالتالي المشاركة الفعالة من قبل الإدارة الجامعية في تزويد المجتمع بالمهارات والكفاءات.