قال مسؤول كبير بصندوق الثروة السيادية الصيني إنه لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن الاستثمار بكثافة في الدولار وسندات الخزانة الأمريكية نظرا لأنه ليس نموذجا فريدا في عالم بلا بدائل تذكر. وقال وانغ جيانكسي كبير مديري إدارة المخاطرة في مؤسسة الصين للاستثمار التي تدير 300 مليار دولار أمس إن سوق سندات الخزانة الأمريكية هي الأكثر سيولة في العالم وإن الحكومة الأمريكية مقترض ذو مصداقية. وقال إن تلك المزايا تجعل الأصول المقومة بالدولار الأمريكي مستقرة نسبيا وما من استثمارات بديلة في العالم تتمتع بنفس تلك المزايا. وأبلغ وانغ منتدى استثماريا "نيبغي ألا نشكو من مخاطر شراء الدولارات وأذون الخزانة الأمريكية والحاجة للاستثمار في بلدان أخرى" مضيفا أن تلك هي وجهة نظره الشخصية. وقال "الاستثمار في دول أخرى لا ينطوي بالضرورة على مخاطر أقل". والصين أكبر حائز أجنبي لسندات الخزانة الأمريكية، حيث تستثمر ثلث احتياطياتها من النقد الأجنبي البالغة 2.85 تريليون دولار في ديون الحكومة الأمريكية. لكن وانغ قال إن الصين ليست البلد الوحيد الذي يعتمد على الدولار وضرب مثلا بصناديق الثروة السيادية في أبوظبي والنرويج وسنغافورة كمشترين كبار آخرين للأصول المقومة بالعملة الأمريكية. وتأتي تصريحاته بينما يستعد الرئيس الصيني هو جين تاو لزيارة واشنطن الأسبوع القادم حيث سيحاول البلدان ايجاد أرضية مشتركة لروابطهما الثنائية التي تعقدت بحساسية علاقة الدائن والمدين.