بدأ وفد وكالة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى يضم سبعة مبعوثين امس جولة تفقدية في ايران. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية عن الحكومة الإيرانية قولهاإن الجولة بادرة على حسن النية ودليل على أن ايران تجري عملها النووي بشفافية وليس لديها برنامج عسكري سري كما يعتقد الغرب. ويتردد أن المبعوثين السبعة من الجزائر وكوبا ومصر وسلطنة عمان وسورية وفنزويلا وجامعة الدول العربية. وقالت إرنا إن علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وعلي اصغر سلطانية ، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية، اصطحبا البعثة إلى موقع مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل والذي لم يكتمل بعد ومنشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز. وتأتي الجولة قبل أقل من أسبوع على الجولة القادمة من المحادثات النووية في إسطنبول بين إيران ومجموعة القوي الست . ووفقا لصالحي، وجهت أيضا دعوة للممثلة العليا للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لزيارة المواقع النووية قبل محادثات إسطنبول نيابة عن المفاوضين الستة. إلا أن أشتون والقوى الست رفضوا الدعوة قائلين إن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية هم الذين يجب أن يقوموا بالتفتيش وليس الدبلوماسيين. وقال سلطانية"قدمنا الدعوة كبادرة على حسن النية..انهم لم يستفيدوا من هذه الفرصة، لكننا نحترم قرارهم. كما أرسلت إيران أيضا مبعوثين لكل من الصين وروسيا اللتين تربطهما علاقات صداقة أكبر مع طهران لإقناعهما بالانضمام إلى هذه الجولة لكنهما رفضتا الدعوة.