اشتكى عدد من أهالي محافظة الدوادمي من سوء تنفيذ مشروع الإنارة الذي تقوم بتنفيذه البلدية، حيث قامت بتركيب جزء من أعمدة الإنارة فقط دون إنارة، فيما تركت بقية المواقع في عدد من الأحياء بدون أعمدة للإنارة، ولمدة تجاوزت سنة ونصف، بالإضافة إلى تكدس مياه الصرف الصحي "المجاري" في أماكن مختلفة من أحياء المحافظة، إضافة إلى تدني مستوى نظافة الأحياء وعدم متابعتها للوقوف على مواقع الخلل في الأحياء ومعالجتها. "الرياض" تلقت عدداً من الاتصالات من أحياء مختلفة بالمحافظة، حيث أفاد المواطن "محمد الدريبي" أحد سكان حي السلام عن تضرر أهالي الحي من عدة ملاحظات، قائلاً: استبشرنا خيراً حين بدأت البلدية بالقيام بتغطية الأحياء المجاورة وإنارتها منذ فترة طويلة، ولا تزال المعاناة مستمرة، وذلك لبدء البلدية بإنجاز جزء بأحد الشوارع وترك باقي المواقع الهامة، ومنها مسجد الحي الذي لا يزال يفتقد للإنارة الخارجية، إضافة إلى المخلفات المتراكمة في الحي منذ وقت طويل، وسقوط بعض لوحات الشوارع الخاصة بمشروع البلدية ( التسمية والترقيم ). الشارع يفتقد للإنارة وتظهر المخلفات على جنباته بينما أوضح منسوبات الروضة الحكومية الثالثة بالدوادمي معاناتهن اليومية من طفح "مياه المجاري"، وتحديداً بالقرب من مقر الروضة، حيث تنتشر المستنقعات، والبعوض، والبكتيريا، المهددة لصحة سكان الحي والأطفال بشكل خاص، إلى جانب عدم استطاعتهن عبور الشوارع والطرقات، بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة في الحي والتي بحد ذاتها معاناة أخرى لجميع السكان، حيث وصلت تلك الروائح إلى منازلهم؛ مما أثر ذلك على نفسيتهم كثيراً، مطالبين من خلال "الرياض" مصلحة المياه والصرف الصحي النظر في هذا الموقع والوقوف على الحي ومعاناة سكانه ومرتاديه للانتهاء من المعاناة المتجددة. أما المواطن "محمد المسعد" من سكان حي الفيصلية أحد المتضررين من أوضاع الحي فيقول: الحقيقة الوضع لا يطاق وخيبتنا كبيرة في عدم تنفيذ وتكملة المشروعات البلدية الذي كنا نترقب وصولها يوماً بعد يوم، مبدياً أسفه الشديد على هذا الحي لوجود هياكل السيارات التالفة لسنوات طويلة والتي لم يتم التعامل معها من قبل البلدية إلى هذا اليوم، بالإضافة إلى تدني مستوى نظافة الحي، مطالباً البلدية بسرعة إنجاز تلك الملاحظات مع تفعيل النظافة الدورية للأحياء.