شكا عدد من سكان حي السحيلي ومخطط الملك فهد من تدني مستوى الخدمات الأساسية وقلتها وانعدام بعضها والتي تتمثل في عدم توفر تصريف لمياه الصرف الصحي وكثرة الحفريات وتأخير وصول شبكة المياه، إضافة إلى عدم توفر الحدائق العامة والمراكز التجارية. وقد أبدى سكان الحي استياءهم من إهمال الخدمات، حيث تقول أم سلطان "ربة منزل": إن تأخير شبكة المياه وانقطاعها يسبب لنا الكثير من العوائق خصوصا في وجود أطفال صغار. كما أن شوارعنا تفتقد أيضا للنظافة والتجميل مقارنة وأسوة بشوارع مناطق أخرى. ومن جهة أخرى أشار ظافر محمد "إمام لأحد المساجد بالحي" إلى أن مشاكل الطرق أصبحت تزيد من معاناة سكان الحي جراء الحفريات وتكسير الشوارع التي ألحقت الضرر بالسيارت. وتقول أحلام حسن "ربة منزل": نطالب بعمل صناديق على "مفاتيح الكهرباء" الخاصة بإنارة الشوارع، فهناك من يقوم بالعبث بها، وإتلافها مما يؤدي إلى إبقاء الحي بدون إنارة لساعات طويلة. وأضافت: لا توجد لدينا الحدائق الكافية والمرافق العامة لتجذب الشباب الصغار بدلا من تفريغ طاقاتهم الرياضية في الطرقات العامة وأمام المنازل، مشيرة إلى إهمال صناديق القمامة لعدم الرقابة على عمال النظافة وإهمال متابعتهم مما أدى إلى تسيبهم واشتغالهم بأعمال أخرى خارج أوقات العمل. في حين تتساءل منى الشريف "عاطلة عن العمل" لماذا لا يتم توفير شبكة تصريف مياه الصرف الصحي "المجاري" وإنقاذنا من طفح مياه الصرف الصحي وتسربها فضلا عن روائحها الكريهة؟ فالمياه الملوثة تجلب لنا الأمراض، حيث نقوم بجلب صهاريج "وايتات" مخصصة لشفطها كل أربعة أيام خشية هذه الروائح الكريهة وتسربها في شوارع الحي وإيذائها للناس والمارة. "الوطن" اتصلت برئيس المجلس البلدي في محافظة الطائف الدكتور هشام الزير لوضع معاناة السكان على طاولته إلا أنه لم يرد على هاتفه النقال، كما تم الاتصال بمدير فرع المياه في محافظة الطائف المهندس ناصر السمحان والذي رفض التعليق وطلب مخاطبته رسميا وقد تمت مخاطبته إلا أن "الوطن" لم تتلق أي رد حتى إعداد الخبر.