عمق مانشستر يونايتد جراح غريمه التقليدي ليفربول عندما اخرجه من الدور الثالث لمسابقة كأس انكلترا لكرة القدم بالفوز عليه 1-صفر امس «الاحد»، وسجل الويلزي راين غيغز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء، ولعب ليفربول بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33 اثر طرد قائده ستيفن جيرارد اثر مشاحنة مع لاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك. وهي ثاني مسابقة محلية يودعها ليفربول بعد مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة والتي ودعها من الدور الثالث ايضا على يد نورثامبتون بركلات الترجيح، وبالتالي سيخرج خالي الوفاض هذا الموسم لكون حظوظه ضعيفة في المنافسة على اللقب حيث يتخلف بفارق 19 نقطة خلف مانشستر يونايتد المتصدر وشريكه في الرقم القياسي في عدد الالقاب في الدوري 18 لكل منهما، وتبقى لليفربول مسابقة واحدة لانقاذ موسمه وهي يوروبا ليغ حيث بلغ دور ال32 وسيلاقي سبارتا براغ التشيكي في 17 و27 فبراير المقبل. وكان ليفربول يخوض مباراته الاولى بقيادة مدربه الجديد نجمه السابق الاسكتلندي كيني دالغليش خليفة روي هودجسون الذي اقيل من منصبه امس السبت بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع الفريق منذ استلامه مهامه بداية الموسم الحالي. وقاد دالغليش ليفربول الى احراز لقب الدوري ثلاث مرات وكأس انكلترا مرتين في الفترة من 1985 الى 1991. وكانت المواجهة الاولى بين دالغليش ومواطنه السير اليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد منذ ارغم الاول ابان اشرافه على تدريب نيوكاسل، الثاني على التعادل 1-1 على ملعب اولدترافورد في ابريل 1998، وهي النتيجة التي ساهمت بشكل كبير في فشل الاخير احراز اللقب الذي ناله ارسنال. وتابع المباراة تسع الاف من مشجعي ليفربول كانوا شهودا على العهد الجديد للنادي بقيادة دالغليش لكنهم صدموا جراء قرار الحكم الدولي هوارد ويب احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد 35 ثانية فقط اثر عرقلة المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف من قبل المدافع الدولي الدنماركي دانيال اغر فانبرى لها غيغز بنجاح مسجلا الهدف الوحيد لفريقه الساعي الى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2004. كما هو الهدف الثاني لغيغز هذا الموسم والحادي عشر له في مسابقة الكأس مع مانشستر يونايتد، وتجنب مانشستر يونايتد سيناريو الموسم الماضي عندما ودع المسابقة من الدور الثالث على يد ليدز يونايتد، ويلتقي مانشستر يونايتد، حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة 11 لقبا، في الدور المقبل مع مضيفه ساوثمبتون. وفي مباراة ثانية بلغ توتنهام الدور الرابع بفوزه الكبير على ضيفه تشارلتون اتلتيك من الدرجة الاولى بثلاثة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها اندروس تاونسند (49) وجيرمان ديفو (58 و60).