لندن - أ ف ب - عمّق مانشستر يونايتد جراح غريمه التقليدي ليفربول، عندما أخرجه من الدور الثالث لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بالفوز عليه 1- صفر أمس (الأحد)، وسجل الويلزي راين غيغز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء، ولعب ليفربول بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول، إثر طرد قائده ستيفن جيرارد، بعد مشاحنة مع لاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك. وتبقت لليفربول مسابقة واحدة لانقاذ موسمه وهي «يوروبا ليغ»، إذ بلغ دور ال32 وسيلاقي سبارتا براغ التشيخي في 17 و27 من شباط (فبراير) المقبل. وكان ليفربول يخوض مباراته الاولى بقيادة مدربه الجديد نجمه السابق الاسكتلندي كيني دالغليش خليفة روي هودجسون، الذي اقيل من منصبه أول من أمس (السبت)، بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع الفريق منذ تسلمه مهامه بداية الموسم الحالي. وتابع المباراة 9 آلاف من مشجعي ليفربول كانوا شهوداً على العهد الجديد للنادي بقيادة دالغليش، لكنهم صدموا جراء قرار الحكم الدولي هوارد ويب احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد 35 ثانية من انطلاقة المباراة، اثر عرقلة المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف من المدافع الدولي الدنماركي دانيال اغر، فانبرى لها غيغز بنجاح مسجلاً الهدف الوحيد لفريقه الساعي الى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2004. واجرى دالغليش 5 تعديلات على التشكيلة التي خسر بها ليفربول المباراة امام ضيفه بلاكبيرن روفرز 1-3 في الدوري، وكان فريقه قريباً من التعادل في مناسبتين اثر تسديدتين للارجنتيني ماكسي رودريغيز وجيرارد، بيد ان الحارس البولندي توماس كوتشاك تألق في التصدي لهما، وكاد الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب ب«تشيتشاريتو» يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية مرت بجوار القائم الايمن للحارس الاسباني رينا، ورد البرازيلي فابيو اريليو بتسديدة قوية من ركلة حرة من 25 متراً تصدى لها كوتشاك ببراعة. وسيلتقي مانشستر يونايتد حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (11 لقباً) في الدور المقبل مع مضيفه ساوثمبتون. ورافق توتنهام فريق «الشياطين» إلى الدور الرابع بفوزه الكبير على ضيفه تشارلتون اتلتيك من الدرجة الاولى بثلاثة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها اندروس تاونسند وجيرمان ديفو (هدفين)، ويلعب توتنهام في الدور المقبل مع مضيفه وجاره فولهام.