أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على أهمية الدور الحيوي والوطني الذي يقوم به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في مواجهة مسببات الإعاقة وتحجيم آثارها السلبية. وقال سموه في تصريح صحفي/إننا نعد المركز قاعدة علمية للكثير من برامج الرعاية والتأهيل للمعوقين في المملكة، ونتطلع إلى نتائج الأبحاث والدراسات التي يقوم بها ويدعمها لكي تحدث نقلة نوعية في مواجهة الإعاقة وقاية وعلاجا/. وأضاف الأمير فيصل بن سلطان إنّ تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، ومؤسس المركز برعاية اللقاء الثاني لجمعية المؤسسين تعكس ما يحظى به المركز من اهتمام ورعاية من الدولة والدور المأمول منه بمشيئة الله في التصدي لهذه القضية الحيوية، كما أنّ ما شهده هذا اللقاء من حضور وتفاعل متميز من المؤسسين ومن الوزراء المعنيين والمهتمين بقضية الإعاقة ومنهم مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يجسد الأولوية التي تحتلها قضية الإعاقة كقضية اجتماعية واقتصادية، ووعي كافة فئات المجتمع بالمسؤولية المشتركة تجاهها . وأشار سموه إلى أنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تعد في مقدمة الأعضاء المؤسسين لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتحرص دوماً على دعم العديد من المشروعات البحثية التي ينفذها المركز، كما يشارك العديد من الكفاءات العاملة في المؤسسة في لجان المركز وفرق العمل العلمية به انطلاقاً من علاقة الشراكة القائمة بين هذين الصرحين وأهدافهما المشتركة . ونوه الأمير فيصل بن سلطان بما حققه المركز من نجاحات خاصة على صعيد البحث الوطني عن الإعاقة في المملكة، وإعداد مشاريع النظام الوطني لرعاية المعوقين، وأيضاً ما يتبناه من بحوث علمية متخصصة فيما يتعلق بالفحص المبكر، والتدخل المبكر، وأمراض الدم الوراثية. وقال سموه / إنّ هذا الحضور المتميز للمركز وراءه بالطبع جهد ومنهجية عمل وأداء غير مستغرب من مجلس أمناء المركز وفي مقدمته صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الرجل الذي تبنى قضية الإعاقة على مدى عقدين من الزمن وكان وراء الكثير مما تحقق على صعيد تطوير خدمات المعوقين/. واكد سموه في ختام تصريحه على أنّ المملكة العربية السعودية تشهد ما يمكن وصفه بنقلة تاريخية في الوقاية من الإعاقة وفي برامج الرعاية والتأهيل، يتناغم في ذلك أداء الأجهزة الحكومية والأهلية والجمعيات والمؤسسات الخيرية في منظومة عمل مثالية . الجدير بالذكر أنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية قد احتضنت اللقاء الأول لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين الرئيس الأعلى للمؤسسة وذلك بمقر مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية والذي تم خلاله الاحتفال بتشكيل جمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما ساهمت المؤسسة منذ إنشاء المركز بتقديم الدعم المالي والمعنوي له من خلال رعايتها للمؤتمرات واللقاءات والندوات العلمية التي ينظمها المركز، بحيث أصبحت أكبر داعمي المركز من بين الأعضاء المؤسسين. // انتهى // 1337 ت م