أسقطت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض مرتكبي عمليات خطف الجوالات من أيدي أصحابهما في الشوارع وأثناء التنزه في الأماكن العامة وكشف التحقيقات الأولية معهما اعترافهما بسرقة عشر سيارات بغرض استخدامها في عمليات خطف تلك الجوالات ورميها بعد الحوادث مباشرة. التحركات الأمنية لكشف غموض جرائم خطف الجوالات عقب تصاعد البلاغات الواردة لمراكز الشرط عن استهداف بعض المتنزهين وممارسي هواية المشي وبعض مرتادي المقاهي والذين في الغالب ما يتركون تلك الجوالات في أماكن بارزة تسهل عملية خطفها وعلى إثرها قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض بدراسة هذا النمط الإجرامي وربطت تلك البلاغات بسرقة عدة سيارات في تلك الأوقات لمواطنين ومقيمين وتبين للجهات الأمنية أنها استخدمت في ارتكاب حوادث خطف الجوالات من المارة وبعد حصر تلك البلاغات ودراستها خلصت إلى وحدة الأسلوب الذي تم ارتكابها فيه، وبناء على ذلك تم تحديد الشبهة في اثنين من ذوي السلوك المنحرف، وبالقبض عليهما ذكرا قيامهما بسرقة أكثر من عشر سيارات من أماكن متفرقة في مدينة الرياض، وجدت خمس منها مطابقة لما هو مقيد بسجلات شرطة منطقة الرياض حيث كان البلاغان الأولان بتاريخ 5/10/1431ه، كما تبين أنهما كانا يقومان باستخدام تلك السيارات التي يسرقونها بخطف أجهزة الجوالات من المارة أثناء سيرهم في الطرقات ولا زالت التحقيقات تتواصل مع المتورطين في هذه القضية لتصديق اعترافاتهما وإحالتهما للجهات القضائية وتطبيق العقوبات المقررة بحقهما.