استمرت عملية البحث لليوم الثالث على التوالي عن السيدة المفقودة التي سقطت ليلة الأحد الماضية في جبة بئر ارتوازية شمال محافظة الطائف وأصبحت لغزا محيرا حيث لم يعثر على الجثة ولم يكن هناك آثار تدل على مكانها مثل بقايا الدم أو قطع القماش وغيره من العلامات التي يستدل بها الباحثون من فرق الإنقاذ وقد باشرت الجهات الأمنية موقع الحادث حين ورد البلاغ من ذوي المفقودة وجرى الاستعانة بخمس فرق مساندة من الدفاع المدني مجهزين بغطاسات كهربائية وكمرات حرارية وبمعدات الغوص والأكسجين حيث أن عمق البئر " ارتوازية" يتجاوز 50 مترا وقطرها (40) سم، وذكر الناطق الإعلامي للدفاع المدني المقدم/خالد القحطاني أن العمل لايزال جاريا حتى نصل لقعر البئر ونتأكد من وجودها أو عدمها موضحا صعوبة الموقف بسبب ضيق فوهة البئر وعمقها البعيد مع وجود كميات كبيرة من المياه في قاع البئر التي استقرت فيها المرأة وكذلك وعورة المنطقة كونها منطقة جبلية وأرضها عبارة عن حرة بركانية. فيما ذكر الناطق الاعلامي لشرطة الطائف الرائد تركي الشهري ( لجريدة الرياض ) إن القضية ستصبح جنائية في حالة جرى تحويلها من قبل الدفاع المدني للشرطة. وقد تمت عمليات البحث تحت إشراف ميداني وتواجد من مدير الإدارة العميد / محمد بن رافع الشهري الذي باشر الحادث في وقت مبكر من مساء الأحد وبحضور مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء / عادل زمزمي . وبمتابعة مستمرة من سمو أمير المنطقة الأمير / خالد الفيصل حفظه الله وباشراف معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق/ سعد بن عبدالله التويجري ومعالي محافظ الطائف الأستاذ / فهد بن معمر. يذكر أن المفقودة في منتصف العقد الثاني ومتزوجة ولها طفلة رضيعة عمرها سنة ونصف.