حفل الحوار الذي أجريناه مع أقدم موزع لجريدة «الرياض» تزامناً مع الاحتفال بتفوق «الرياض» وحيازتها المركز الأول على المستوى العربي بتفاعل قراء موقع «الرياض» الالكتروني. وكان من أبرز التعليقات ما كتبته نوف بنت العم عبدالله بن سيف قائلة يعجز لساني أن أتكلم عن هذه الشخصية (والدي) عبدالله بن سيف، رجل مكافح وصبور.. وتمنت نوف أن تأخذ هي والمجتمع السعودي من والدها القوة والتحمل وحبه لعمله. واختتمت تعليقها بدعوتها قائلة «الله يخليه لنا ويطيل في عمره بالعمل الصالح، وأنا جداً فخورة بك يا والدي». صورة ضوئية من حوار ابن سيف المنشور في عدد أمس الأول في الوقت الذي حظيت فيه المادة الحوارية بتعليقات تنوعت ما بين استحضار للماضي والكفاح في البحث عن لقمة العيش رغم ضعف المردود المادي آنذاك، وأخرى قدمت شكرها ل»الرياض» على وفائها بتكريم أبنائها واعتبرتها أنموذجاً للوفاء، في حين كتب البعض عن إعجابه بالمواقف الطريفة التي صادفت ابن سيف خلال فترة عمله في توزيع صحيفة الرياض، وآخرون كتبوا عن مراحل التطور التي شهدتها عملية توزيع الصحف السعودية ابتداء من التوزيع بالدرجة الهوائية للموزع ابن سيف على مساحة محدودة إلى توفر شبكة توزيعها تصل إلى أطراف المملكة وتكون في متناول يد القراء كل صباح. لقطات.. لقطات *حضي العم عبدالله بتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث دعاه سموه عقب فراغه من إلقاء كلمته المقتضبة وهنأه على صبره ومثابرته. * العم عبدالله بن سيف الذي كان يوزع الجريدة قبل ما يقرب من نصف قرن قال إن رئيسه في التوزيع آنذاك لا زال يرفع صوته في حراج بن قاسم، قسم المكيفات مشيراً أنه يتمتع بالحوية والنشاط. * تجاوب الحضور الذين غصت بهم قاعة الشيح حمد الجاسر مع أحاديث العم عبدالله، وصفقوا له كثيراً محيين مثابرته وكفاحه. * تميزت فقرة ابن سيف بكسر حدة وجمود الحفلات الخطابية.