صدق الرسول صلوات الله وسلامه عليه حينما قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم) والمراد بالصلاة هنا.. أي يدعون لكم وتدعون لهم. فوفقكم الله في حياتكم وأتم عليكم نعمته وسدد على طريق الخير خطاكم فهذه أيدينا نمدها لبارئنا، وقلوبنا يملؤها الحزن لوداعكم وداع المخلصين الأوفياء فقد أخلصتم بعملكم وأوفيتم بواجباتكم تجاه عنيزة وتجاه أهلها فبادلتكم إخلاصاً بإخلاص ووفاء بوفاء وما جزاء الإحسان إلا الإحسان. وما يومنا هذا إلا تكريماً وحباً ووفاءً لرجل بادلها التكريم والحب والوفاء، وما تشهده عنيزة من تطور ورقي في شتى الخدمات إلا شاهداً على ذلك وما ازدهارها إلا بصمت في تاريخها الذي سيضل يذكر اللواء طيار ركن عبدالله بن يحيى السليم ابنا باراً من أبنائها البررة يكتب بماء الذهب. فلك منا وفاءً وتكريماً ودعاءً خالصاً لما قدمته لعنيزة وأهلها فلا وفاء إلا لمن يستحق الوفاء فقد عملت فأجدت ووعدت فأوفيت وأخلصت فأنجزت وتواضعت فكرمت، فكنت محافظاً وفي الوقت نفسه مواطناً محباً لوطنه وأهله ومعتزاً بانتمائه لعنيزة الوفاء. لن نوفيك حقك بهذا التكريم فهو قطرة مما قمتم به في أيام خلت كنتم فيها شعاعاً يغطي عنيزة، نجوماً تزينها كزينة يومنا هذا أميرها أنت. ٭ مدير إدارة التربية والتعليم (بنات) بمحافظة عنيزة