لا أعرف جيدا كيف تسرب إلى الذهن العام أن الوهابية في أساس تكوينها تدعوا إلى التشدد والتزمت ؟! وكيف ألتحق هذا المفهوم حتى في التصور الغربي في فهمه للشرق رغم أن الفكرة الأساسية للوهابية هي ( التوحيد ) فالتشدد من وجهة نظري موقف نفسي أكثر من كونه موقف فكري يتجلى ذلك في أن عدد من الأسماء التي تربت في حضن هذه الحركة وهذا التصور تتمتع بقدر من السماحة والتدين الراقي . ولعل أحد هذه الأسماء هو الشيخ ناصر إبراهيم ناصر العضيب ( العماش ) من عفالق قحطان الذين أنشأوا الخبراء ورياضها تتلمذ هذا الرجل على يد العديد من العلماء النجديين منهم سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله وكان زميلا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وكان صديقا ومقربا من أسرة آل الشيخ فقد كان قريبا منهم فترة الطلب وكون مع أحدهم صداقة عميقة أثناء وجوده في الرياض . إضافة إلى تتلمذه على عدد من علماء القصيم قاضي البكيرية الشيخ محمد بن مقبل والشيخ محمد إبراهيم الكريديس والشيخ ناصر المقبل والشيخ رميح الرميح وكلها أسماء ( وهابية المنهج والرؤية ) شيخنا ناصر تم تكليفه من الملك عبد العزيز رحمه الله مع عدد من العلماء بالسفر إلى جنوب المملكة ونشر العلم والتعليم وتصحيح العقيدة وقد استغرق مكوثه في تلك الديار فترة من الزمن ثم عاد بعد ذلك إلى مسقط رأسه في الخبراء وقد رفض رحمه الله رفضا باتا تكليفه بالقضاء رغم العرض عليه عدة مرات وفضل الاستقرار ببلدته الصغيرة ونشر التعليم وقد كان مقتنعا قناعة تامة أن التعليم ونشر الوعي الديني هي مهمته الأساسية . انتقل للتدريس والتعليم في محافظة النبهانية وقد طالب بحكم وجاهته إلى افتتاح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة النبهانية . وقد تولى إمام وخطابة جامع النبهانية حتى توفي رحمه الله سنة 5/4/1413ه هذه هي بإجمال محطات حياة هذا الشيخ القدير لكن هناك لفتات في شخصيته تستحق الاهتمام والنظر والتأمل منها ما كان على المستوى الاجتماعي أو على المستوى العلمي وإليكم هذا المشهد الذي ترويه أبنته الاستاذه موضي ناصر العضيب تقول : في ما كان تعليم المرأة محاربا خصوصا في منطقة القصيم كان والدي رحمه الله يرسل برقيات للمسؤلين يتحدث فيها عن أهمية تعليم المرأة وضرورة تفقهها في دينها وهي مفارقة تدل على وعي مبكر لديه رحمه الله . لم يكن هذا الشيخ الفاضل حبيس بيته بل كان يمارس التجارة بشكلها الدعوي فقد كان له محل مواد غذائية يعتبر هو مجلسه المعتاد لحل مشاكل الناس خصوصا الزوجية وتذكر زوجته عفراء القويعي : أن بعض النساء تأتي لشكوى أزواجها ويقوم بحلها والتوسط بطريقته اللطيفة وتضيف أنه من النادر جدا ألا يكون عنده ضيف سواء في وقت الغداء أو العشاء ! ويحدثني أبنه الأستاذ عبد الرحمن ناصر العضيب عن والده أنه كان يقوم بإعطاء أهل البادية قروض حسنة ثم لا يكون حريصا على استردادها منهم وقد بلغ من أتساع أفق هذا الشيخ الجليل أنه كان في سفر إلى المدينةالمنورة وكان من يقود السيارة هو إبنه عبد الرحمن الذي كان مدخنا ومحبا للطرب الشعبي بصوت الفنان المعروف ( حجاب بن نحيت ) فلما أن بدأ الطريق أمره أن يقف بالسيارة لقضاء حاجته والتمشي قليلا حتى يعطي لابنه الفرصة كي يدخن ( يعمر الرأس ) تكرر هذا المشهد عدة مرات وكان في أثناء الطريق يأمر ابنه بسماع حجاب إذا كان يرغب في ذلك فلا مانع لديه كي ينتبه لطريقه !! طار الابن بهذا الإذن فما كان منه إلا أن رفع صوت المسجل بأغنية ( كلامك صح ولا تشرح ) ..!! الغريب أن هذا الشيخ هو من سعى بعدد من المطالبات لمحافظة النبهانية منها طلب إنشاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد تمت شكايته على المسئولين لوجود ( مذياع ) في منزله !! وهؤلاء هم العوام الذين يستمعون لكل صافر بحقد وضغينة وجهل . كان رحمه الله نادرا ما يسكت عن قراءة القران الكريم فقد كان حافظا وقد كانت قراءته شبيهة جدا بقراءة الشيخ الخليفي رحمه الله , هذه السماحة قد تكون سماحة نفسية لكنها بالتأكيد تدخل وتدل على اتساع العلم والمعرفة فمن عرف الخلاف عذر الناس كما عبر بذلك ابن تيمية رحمه الله لم يكن يمنع دخول المعرفة والنور إلى بيته أبدا فكان من أوائل الرجال الذين حرصوا على تعليم بناته واقتناء التلفاز والراديو وكان يشجعهم على العلم والقراءة والتفقه في الدين وعلم الحوار والأخلاق والأدب مع بعضهم وعدم رفع الصوت بالنقاش أثناء الحديث . وأهدي شيخنا وأستاذنا دبيان الدبيان هذه الرشوة أنه كان ممن يرى الأخذ من اللحية وقد أخذ من لحيته! كما كان يشارك في جميع المناسبات مثل أسبوع المساجد والشجرة وغيرها . في آخر عمره رحمه الله وقد بلغ الثمانين أصيب بغيبوبة لا يفيق منها إلا بالتكبير كأنه يكبر للصلاة ثم وافته المنية ذاكرا لله ومكبرا ومسدلة الستار على حياة رجل شرب الوهابية علما ومنهجا وسلوكا بعيدا عن أي تنطع أو تشدد أو تزمت وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم ( لا يشاد الدين أحد إلا غلبه ) . يقول إ بنه الأستاذ/ عبد العزيز في رثاء والده: انشدوا ريح الثرى غير النبي من عطره وانشدوا نور الهدى من تعب يقرأ بها غير شيخ له زمان روح روحه منبره يركع برفق وأمان وإن سجد يهنى بها كاتب يكتب طريق خط دين سطره هو مع الله ما يضيق لو ثقل مركا بها علق القلب السماء .. والقبر ما عبره ماترك ثوب الهوى يلعب بجلبابها الله الله مانشد غيره ولا أحد غيره ماجهل عمره أبد تقية الله صابها يوم جاء حقه نهض عمره وكفه كبره ماشكى ضيم المرض وصحوته صلى بها من بكى الشيخ الفضيل والعزاء ما صبره كفكف الدمع الهميل وشوف نفسك ما بها صالح بن علي الدبيبي [email protected] =========================================================== تعليقات الزوار ابو احمد لا ادري لماذا اصطبغ علنا مصطلح الوهابية في نجد.؟؟ من المهم جدا ان لانجعل ذلك المصطلح يغزونا لأننا مسلمون بالعموم ولسنا وهابيين.. منى المحمد سلمت اناملك منصور البراهيم تحية طيبة للصديق صالح. وكم هو شيء رائع أن تعود للكتابة بعد انقطاع دام سنوات. للذين لايعرفون هذا عن صالح فهو من أوائل من اهتموا بالكتابة الصحفية والنشر منذ عشر سنوات، ونسجوا علاقات واسعة مع دوائر علامية محلية ودولية، ومع مفكرين لهم تأثيرهم في العالم العربي، كما أنه قام بإجراء لقاء صحفي مع تركي الحمد عام 2000 ونشر في مجلة الوسط التي تصدرها دار الحياة سابقا.وكانت شجاعة منه في وقت لم يكن من السهل على مثله ذلك. ملاحظتي هي: ماذكرته عن ابن عضيب شيء جميل ومثير، أحب أن اسأل: هل كان بن عضيب يفعل ذلك بناء على سماحة نفس أم أنه كان لديه راي فقهي بإمكانه أن يفصح عنه لمن سأله؟ ماذا تتوقع لو أنه شرعن عن تلك المواقف بفتوى منه مكتوبة.هل سيتعرض لتتويب أو هجمة عنيفة من علماء آخرين أقوى تاثيرا وأكثر سلطة؟ وهل هؤلاء سيكونون من الوهابيين أم لا؟ أيضا أنت تعرف أنه ليس استثناء، رئيس القضاة عبدالله بن بليهد، وعبدالرحمن بن سعدي، ومحمد بن عثيمين قبل منتصف الثمانينات، والرئيس العام لتعليم البنات بالنيابة عبدالعزيز المسند وهو من أوائل من ظهروا في التليفزيون هو والشيخ بن عبدان، ومدير شركة كهرباء بريدة علي الحصين من تلاميذ عبدالله بن حميد، وعبدالله بن إبراهيم السليم،وصالح بن عثيمين\"بريداوي\" الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي. وعبدالله بن زيد بن محمود مفتي قطر، كلهم تقريباً كانوا يتمتعون بانفتاح وسعة افق. وكلهم كانوا وهابية . ولكن هناك آخرون يفوقونهم عدداً وتأثيراً كانوا أكثر تشدداً، وهم الذين بقي الملك عبدالعزيز ومن جاء بعده من الملوك ينصاعون لمواقفهم. أتحدث عن الوهابيين الكلاسيكيين منهم.بإمكانك ان تطلع على ماذكره حافظ وهبة عن حواره مع علماء نجد الكبار في كتابه\"خمسون عاما في جزيرة العرب\". وعن مواقف بن إبراهيم مع ابن محمود. أحب أن أقرأ تعليقك الروح الطيبة الاخ صالح : التزمت في المذاهب الاخرى هو اشد وانكى لكن السؤال لماذا التركيز علنا هنا فقط؟؟ بريداوي مقال راااااااائع خالد علي الدبيبي مقال يجسد الروح الاعتدالية للعائلة ككل طلب صغير يابو معاذ أتمنى لو تكتب عن أم الايتام (حصة بنت حمود المنجم ) تحياتي لك خالد مصطلح الوهابية اكثر من يثيره هم اهل الخرافات واهل البدع مثل من يطوف على القبور او يلطم او من يسب الصحابة او من يعتقد بالاولياء وان الاولياء يقضون الحاجات وغيرها من الشركيات والنذور والذبائح التي تقدم باسم الولاء للطريقه او الطائفة .. اغلب هولاء هم من يحارب اهل السنة ( باسم الوهابية )فلو قال شيخ مصري مثلا الطواف على القبور شرك قالوا عنه وهابي ولو قال رجل مغربي ان سب ابو بكر وعمر وعائشة كفر لقال عنه الرافضة وهابي بغض االنظر هل عن جنسياتهم او تعليمهم . اهل السنة في العراق قتلوا من الطائفيين باسم الوهابية . فهاذ المصطلح فقط لذر الرماد في العيون صالح ابراهيم عبد الله المحيميد الأخ العزيز صالح أراك تدندن كثيراً في مقالاتك على نبذ التشدد والتزمت وتدعوا للتسامح والإنفتاح وأنا والكل نشاطرك الرأي في ذلك لكن وحط خطين تحت لكن !!!!! ماهو التشدد الذي تعنيه ومن هم المتشددين في نظرك هل تقصد بالتشدد من يأتي بشيء ليس من الدين فنحن معك !!! هل تقصد بالمتشددين المبتدعين والخوارج والزنادقة فنحن معك !!! هل تقصد أولئك المتزمتين الذين ينفرون الناس من الدين فنحن معك !!! هل تقصد أناس يكفرون المسلمين والعلماء فنحن معك !!! لكن كلامك ياعزيزي لايتطرق لهؤلاء فأنت جعلت التسامح لمن يتساهل في المعاصي بمعنى أن الإنسان الذي يلتزم بشرع الله ويبتعد عن المعاصي ويزهد بدنياه فهو في نظرك متشدد ومن يكون متساهلاً متهاوناً في المعاصي فهو في نظرك متسامحاً (( هذا مايفهم من كلامك ومن لسانك ندينك )) أخي العزيز أظنك قد أخطأت بحق الشيخ ناصر حين أثنيت عليه من حيث أنه طلب من إبنه سماع الأغاني وهو راكباً معه بالسيارة !!!!!!! ولاأضن ولاأعتقد بل أجرم وأربىء بالشيخ الجليل عماوصفته به فلا يليق بالداعية الكبير أن يتساهل في سماع الأغاني المعروف حكمها لدى العلماء فأنت أخطأت بحق الشيخ كثيراً ... أخي العزيز صالح أنصحك بمراجعة وتنقيح كتاباتك كثيراً قبل نشرها لاسيما وأنت تتحدث عن أمور دينية وعن شخصيات إسلامية عزيزة ... وتقبل تحياتي عبد الرحمن بن ناصر العضيب العزيز صالح الدبيبي يحفظه الرب كم سعدت وانا اقراء هذا المقال الذي لا استطيع معه ان اكون محايدا تماما خاصة وانه يتكلم عن والدي (كشاهد) على عدم تشدد الوهابية!! اولا احب ان اتقدم بالشكر الجزيل لك اخي صالح على ماجاء من اطراء وثناء لوالدي رحمه الله ولي وجهة نظر حول ما اذا كان والدي وما كان يفتي به وما يمارسه من تيسير في الحياةالعامة للوهابية دورو فيه ساضرب امثلة واترك القاريء الكريم الحكم عندما كلف والدي مع صاحبه جمعة الرثيع مرشحين من قبل الشيح محمد بن ابراهيم من ضمن عدة لجان مالية و و وبتعميد خطي من الملك عبد العزيز بعد عودته من زيارة مصر...وكانت مهمة اللجنة الدينية التحقق من الانباء التي اقلقت ابن ابراهيم عن الشيخ القرعاوي !!وما يقوم به من( دعوة)هناك!!اثارت مخاوف ال الشيخ وشكوكه وكانت اللجنة المالية للتاكد من الاخبار التي تصل الملك عن الامير محمد السديري ....وتجاوزاته!! وقد بقي والدي هناك في ابها حوالي السنتين عاد بعدها الى القصيم وقد وجد ان الامور غير مااوحى به ابن براهيم من تهويل لامر!! الشيخ القرعاوي ذلك الرجل الذي كان همه نشر العلم في الجنوب ودون اي طموح (دياسي) لمنافسة الوهابية..... وكان رجلا متواضعا ينتقل بين القرى على حماره وعلى حسابه الخاص يفتتح الكتتاتيب وما ان يبرز احد التلاميذ حتى يترك لهمهمة التعليم ويذهب الى قرية اخرى حتى انتشر التعليم هناك في تهامة وعسير انتشارا واسعا..... وعندما ذهب للنبهانية كامام وبعد سنوات عين الشيخ محمد ابن مسلم كقاضي في النبهانية وكان زميلا له عند ابن براهيم الا انه اكمل دراسته في معهد القضاءالعالي والذي كان يشرف عليه ابن ابراهيم والذي لم يدخله والدي!!! وكان رحمه الله متشددا جدا كونه( تقولب ) في المعهد العالي للقضاء ربما. حيث كان اهل النبهانية يقولون نسمع( ابن عماش)ونقول كلنا بالجنة ونسمع ابن مسلم ونقول كلنا بالنار!! فهل كان طول مكوث ابن مسلم في صروح الوهابية سبب في تشدده علما انه كان يرفض تعليم البنات وسماع الراديوا ولا يقبل شهادة من يحلق لحيته ..ويرى بطلان الصيام لمن غسل رأسه بالصابون نهارا...!! علما ان ابن مسلم يرحمه الله ليس بدعا انذاك وكثير امثاله .... فهل نحسب هذا التيسير على الوهابية!!؟؟؟ وقد عانى والدي الكثيروالكثير من هذا التيسير دون ان يفقده حب التغيير والذي انعكس على اخلاقيات اهل النبهانية وانفتاحهم... هذا تقبلوا تحياتي كل الشكر والعرفان لابي معاذ و(لعاجل) الذي اتاحة لي هذه الفرصة املا قبولي بالتواصل معكم دمتم بحب (الاخ عبد الرحمن : صحيفة عاجل لكل الناس ترحب بكل ماتراه مميزا للنشر وهادفا ومفيدا للقراء ) فاطمة بنت الشيخ ناصر العضيب اشكر الاخ ابو معاذ على ما بذله لإحياء ما في قلوبنا من اعمال وافعال والدي رحمه الله الشيخ ناصر العضيب -طيب الله ثراه-وجعل منازله الفردوس الاعلى اما بعد.... رحم الله والدي...لقد بذل جهداً في تعليمنا والحرص علينا حيث كان يعلمنا علوم الدين ويشرح لنا الفتاوى ويرشدنا الى السماع اليها من اذاعه ,كان حريصا على سماع نور على الدرب ,مع انه يعرف امور دينه وكان يطلب منا قراءة القران جهرا حتى يصحح التلاوه لنا. رحم الله والدي...كان معرضا عما لا يعنيه مع ما تحلى به من مكارم الاخلاق من الكرم والحلم والحياء وبذل الندى وكف الاذىوالطلاقه والبشاشه وكثير من الاخلاق الفاضله التي جمل بها عمله. رحم الله والدي...فكان يحب فعل الخير للجميع ويعالج المرضى بالرقي الشرعيه حيث يأتي اليه كبار السن والنساء من الباديه للقراءه عليهم وحل مشاكلهم الاسريه وخاصةً يوم الجمعه يذهبون معه للصلاه بالجامع ثم الى \"دكانه\" اخذ ما يحتاجونه من مواد غذائيه ,فكان لايطالبهم بدفع المال حيث انهم من الرعاه ولا يوجد عنهم الا السمن يكون بديلاً. رحم الله والدي...فهو الرجل اللذي تجسد بشخصيه المعلم والاب والامام والشيخ وكذالك منفذ لحل قضايا ومشاكل من حوله ولا اخفي لكم فقد قام بمقامة الام احياناً ...نعم فقد كان يؤمن بمبدأ الوحده الاسريه لقَولَه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ. ماذا عساي ان اقول عن رجل اتمنى ان ارى ابنائي مثله فهو بالنسبة لي قدوه صالحه تنتج مجتمع وهابي. اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته واجمعنا به في جنات النعيم ياارحم الراحمين بومحمد شكرا على مقالك...ولاضير فان الانسان لايسلم من النقد بل من الكذب عليه مهما كان (لا يسلم المرءمن ندوان... حاول العزلةفي رأس الجبل)مجددالقرن الامام محمد بن عبدالوهاب .....لم يسلم فكذب عليه واتهم بالكفر والضلال والجفاء .ولله در مؤلف كتاب (مصلح مظلوم ومفترى عليه)فقدبين معتقد الشيخ ومنهجه وسيرته.وحرصه على طلب العلم وتعليمه للرجال والنساء..واقرؤا الكتاب تدركوا العجائب من افتراآت خصوميه عليه وردها بالأدلةعليهم