حكمت محكمة إندونيسية الاثنين بالسجن ما بين خمس وثماني سنوات على سبعة متشددين بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف أجنبية وزعماء حكوميين. والمتهمون أعضاء بجماعة متشددة أقامت معسكر تدريب في إقليم أتشيه أقصى غرب البلاد هذا العام. وحكم على اثنين من المتهمين وهما أندري مارلان سياهبوترا وشايرول فوادي بالسجن ثماني سنوات بتهمة انتهاك قوانين مكافحة الارهاب التي جرى تبنيها بعد تفجيرات تشرين أول/أكتوبر عام 2002 في جزيرة بالي ما أسفر عن مقتل 202 شخص على الاقل معظمهم من السياح الاجانب. وأدانت هيئة القضاة في محكمة غرب جاكرتا الجزئية أندري بالتورط في هجوم بقنبلة يدوية على مكتب منظمة الاممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) في باندا أتشيه عاصمة إقليم أتشيه وبإطلاق النار على رئيس لجنة الصليب الاحمر الالمانية إرهارد باور في عام 2009. وأدين شايرول بالتورط في عملية إطلاق النار على باور التي نجا منها. وفي غرفتين منفصلتين بالمحكمة حكم القضاة على أربعة آخرين بالسجن سبع سنوات لكل منهم ومتشدد آخر بالسجن خمس سنوات. وأدينوا جميعا بالتورط في تدريب عسكري في أتشيه لجماعة تطلق عليها الشرطة الاندونيسية اسم "القاعدة في أتشيه". واعتقلت الشرطة أكثر من مئة شخص هذا العام للاشتباه في تورطهم في علاقات تربطهم بالمؤامرات. وقتل بعض المشتبه بهم في مداهمات للشرطة. !!Article.footers.caption!!