أعرب نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية عن بالغ سعادته وسروره بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من المستشفى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية مضيفا ان الجميع يشعر في هذه الأيام المباركة بالفرح والسرور لتماثل مليكنا وقائد مسيرتنا بالشفاء ومغادرته المستشفى سالماً معافى بعد العملية الجراحية الناجحة. ونوه الدكتور العطية بسعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله- المتواصل لكل ما فيه خير الوطن والمواطن والسؤال عن مصالح الشعب في جميع الظروف والأوقات وقال معاليه ان الفرحة الكبرى بإذن الله عندما نرى خادم الحرمين الشريفين يعود إلى ارض الوطن بكامل صحته وعافيته ليواصل انجازاته وتطلعاته لخدمة وطنه وأمته.. هذا الوطن الذي يعيش في وجدانه ومشاعره حتى أصبحت هذه البلاد مفخرة نتباهى بها بين الدول وفي كل المحافل ،وبين نائب وزير التعليم العالي أن السعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن بخروج ملك الإنسانية من المستشفى وهو سليم معافى تجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه . وأشار الدكتور العطية إلى أن ما تحقق للمملكة في عهده الميمون حفظه الله يفوق الوصف سواء على الصعيد الدولي أو على الصعيد الداخلي ، وعندما نتحدث عن التعليم العالي كأحد الجوانب المضيئة نجد أن مسيرة التعليم العالي شهدت قفزات نوعية وكمية وتطورا وتنوعا لافتا في برامجه وانتشارا واسعا في مؤسساته ، حيث حرص خادم الحرمين الشريفين على نشر مؤسسات التعليم العالي في جميع المناطق والمحافظات دون تمييز منطقة على أخرى مما يعكس رؤية الملك عبدالله للتنمية الإستراتيجية الشاملة ، والنهوض بالمناطق الأقل نموا على قدم المساواة مع المناطق الأخرى . واختتم الدكتور العطية حديثه سائلا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية.