ذكر معهد أبحاث حكومي كوري جنوبي إنه من المرجح أن تكون كوريا الشمالية أكثر عداء تجاه جارتها الجنوبية في العام المقبل، حيث يتوقع أن يتنافس قادتها العسكريون لإظهار الولاء للزعيم المستقبلي وريث الحكم كيم جونج أون عن طريق تحركات استفزازية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن معهد استراتيجية الأمن الوطني، الذي تديره وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية، القول في تقرير إن نجل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل الذي يتراوح عمره بين 27 و28 عاما سيقوم على الأرجح بترسيخ قدرته بعد ترقيته لمنصب نائب رئيس لجنة الدفاع الوطنية التى يرأسها والده. وأفاد معهد استراتيجية الأمن الوطني الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية تسعى إلى زيادة القوات الخاصة وتطوير الاستراتيجية للسيطرة على النزاعات المحدودة ضد سول، مما يرجح احتمال أن تقوم بيونج يانج بهجوم ضد السفن ونطاق المراقبة في الجبهة الأمامية في الحدود وعلى اللاجئين المقيمين في كوريا الجنوبية. توقع المعهد أن تبدأ كوريا الشمالية حملة لتبجيل وتقديس كيم جونج أون كما فعلت مع كيم جونج إيل عندما ظهر في أعلى منصب تحت قيادة والده كيم إيل سونج.