عزز المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي بدأها السبت الماضي ولليوم الخامس على التوزالي، وأضاف أربع نقاط، بنسبة هامشية، وأغلق عند 6609، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي النقل والطاقة، وطرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، حيث تخلف متوسط قيمة سيولة السوق، حيث جاءت الخارجة أكبر من تلك الداخلة. واتسم أداء السوق في آخر نصف ساعة من جلسة أمس بالنشاط الملحوظ، رغم ضغوط البيع على بعض الأسهم القيادية، خاصة سهما سابك والراجحي، ولكن السوق عكست اتجاهها شمال في آخر خمس، ليغلق المؤشر العام بالأخضر بعد أن قضى جل جلسة أمس باللون الأحمر. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على 6609.53 نقطة، كاسبا 4.06، بنسبة 0.06 في المائة، ليعزز مكاسبه خلال الأيام الأربعة الماضية، وينهي فوق مستوى 6600 نقطة، في عمليات تساوت فيها عمليات البيع والشراء، رغم أن متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق كانت أقل من تلك الخارجة منه. وقاد أداء السوق ثمانية من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي النقل والطاقة، فكسب الأول نسبة 2.71 في المائة بفعل سهم البحري، وأضاف الثاني نسبة 1.35 في المائة بعد مكاسب زين السعودية. وطرأ تحسن ملحوظ على أربعة من لأبرز خمسة معايير لأداء السوق، فقفزت كمية الأسهم المتبادلة إلى 155.65 في المائة من 108.56 مليون اليوم السابق، بنسبة 43.38 في المائة، وزاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 3.17 مليارات ريال من 2.90 مليار، نفذت عبر 74.11 ألف صفقة مقارنة بنحو 69.08 ألف، وظل معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق المعدل المرجعي 100 في المائة، وصولا إلى 113.21 في المائة، ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة تعادل بين البائعين والمشترين. تصدر المرتفعة كل من: المتحدة للتأمين، زين السعودية، والبحري، فارتفع الأول بنسبة 6.78 في المائة وأغلق على 26 ريال، تبعه الثاني بنسبة 5.26 في المائة وأنهى عند 7.95 ريالات، وفي المركز الثالث أضاف سهم البحري نسبة 3.52 في المائة. وبين الخاسرة تنازلت شركة مجموعة السريع بنسبة 1.94 في المائة ووقف سهمها على 22.70 ريالا، فسهم وقاية تكافل الذي فقد نسبة 1.72 في المائة، وفي المركز الثالث فقد سهم الشرقية للتنمية نسبة 1.65 في المائة