سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس وزراء ماليزيا والأمير تركي بن طلال يرعيان تسليم جائزة «أجفند» التنموية في كوالالمبور .. غداً لمسؤولي المشروعات الفائزة بالجائزة في عامها الحادي عشر
تشهد العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم غد الخميس احتفال برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" لتسليم جائزته التنموية لمسؤولي المشروعات الفائزة بالجائزة في عامها الحادي عشر ، بحضور دولة رئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرزاق وصاحب السمو الملكي الأمير تركى بن طلال بن عبدالعزيز ممثل سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة "أجفند".وسيتم خلال الحفل تسليم جائزة الفرع الأول وهي مخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال " دور المنظمات الدولية في دعم البلدان النامية والبرامج والسياسات الوطنية لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال اعتماد الحلول التقنية المبتكرة مشروع " تحقيق الازدهار من خلال الري وتسويق إنتاج المزارع الصغيرة " الذي نفذته مؤسسة التنمية الدولية في كل من بنغلاديش والهند ونيبال وميانمار وفيتنام وإثيوبيا وزامبيا ، وزمبابوي ، ونيكاراغوا ومقدارها (200) ألف دولار.وجائزة الفرع الثاني المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال "جهود المنظمات غير الحكومية الرامية إلى دعم وتشجيع صغار المزارعين في المجتمعات المحلية الفقيرة على تطبيق تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية" لمشروع " إنشاء حاضنات زراعية" الذي نفذته مجموعة من رجال الأعمال وأرباب العمل في البوسنة والهرسك ومقدارها (150) ألف دولار.وجائزة الفرع الثالث الذي يعنى ب "دور الحكومات في اعتماد حلول تقنية جديدة لتحسين الانتاج الزراعي" لمشروع العمالة الريفية الذي نفذته في الجزائر الإدارة العامة للغابات على ومقدارها ( 100) ألف دولار.وحجبت جائزة الفرع الرابع الذي يعنى بالمشروعات التي ينفذها أفراد في مجال " المبادرات الفردية لاستخدام تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية لصغار المزارعين "لعدم ارتقاء المشروعات المرشحة لمعايير الجائزة. يذكر أن عدد المشروعات التي تم ترشيحها للجائزة منذ إطلاقها 899 مشروعاً، من 130 دولة، وفاز بالجائزة خلال سنواتها العشر 34 مشروعاً اتصفت بالريادة والابتكار، وغطت الجائزة 23 موضوعاً تنموياً في مجالات : مكافحة الفقر، الصحة، التعليم، التدريب، تنمية الطفولة المبكرة، المياه، مكافحة الظواهر السالبة، الزراعة.