امتدح مساعد مدير مركز ابحاث الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور سلطان عبدالعزيز العنقري نجاح وزارة الداخلية في إحباطها لمخططات الشر والظلام وإفشالها لمؤامرة جديدة استهدفت امن ومقدرات الوطن عاداً اياه نجاحا منقطع النظير سواء في ضبط الأمن في الحج لأكثر من مليوني ونصف مليون حاج إلى مباشرة الأحداث قبل وقوعها ، وهذا ما يعرف بالضربات الاستباقية (Preemptive Strikes) التي تتميز بها أجهزة الأمن السعودية الضاربة التي تجد الدعم والتقدير من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير احمد بن عبد العزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظهم الله جميعا وقبل ذلك من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية والشعب السعودي بأكمله هذا هو سر قوة الأمن لدينا دعم لا محدود من الجميع مواطنا كان أم مسؤولا حتى وصل إلى هذا المستوى من الجاهزية لردع كل من تسول له نفسه العبث في امن هذا البلد. ونوه الدكتور العنقري باكتساب المملكة خبرة كبيرة في التعامل مع هذه الفئة الضالة المنحرفة في الفكر والدين والمتصفة بالعدوانية والأعمال الشاذة التي مازالت تتربص بنا وتتحين الفرص لإنزال البلاء والمصائب والكوارث في ممتلكاتنا العامة والخاصة وشوارعنا ومقدراتنا الوطنية واصفاً اياها بالشخصيات المنحرفة والضالة التي تخطط لإهدار دماء الأبرياء من المواطنين الذين منهم رجال الأمن والمسؤولين والإعلاميين والكتاب والمثقفين والمتعلمين وغيرهم ممن يقولون لهذه الفئة المنحرفة بأن هذا بلدكم وهذا شعبكم وهذه مقدراتكم فلا تنزلوا فيها المآسي والنكبات. وابدى الدكتور العنقري اسفه على ما تكبده هذه الفئة الضالة لمجتمعاتها من خسائر مادية كبيرة انزلوها في مجتمعنا بتدميرهم للممتلكات الخاصة والعامة والخسائر البشرية الأكثر أهمية لنا والتي تعب وخسر عليهم المجتمع في تعليمهم من اجل النهوض بمجتمعنا وتنميته أزهقت أرواحهم إلى جانب الأموال الطائلة التي رصدها المجتمع في تدريب وتسليح رجال الأمن الذي دفع عليهم المجتمع تلك الأموال الطائلة التي كان من المفترض أن تذهب لتحديث البنى التحتية في المجتمع وبناء المشاريع التي تعود بالنفع على الوطن والمواطن وإيجاد فرص عمل للذين لا يجدون أعمالا ، واردف العنقري قائلاً: السؤال الذي يطرح نفسه دائما ما الذي يريدونه منا بالضبط ؟ لا نجد إجابة شافية أو حتى معرفة أهدافهم ؟ فئة غوغائية عدوانية حاقدة مدمرة للنسل والحرث. رجال امن لم يكونوا في يوم من الأيام زوار فجر وإنما ملقاة على عواتقهم مسؤوليات جسيمة في ضبط الشارع وجعل الناس يؤدون مهامهم ومصالحهم اليومية بكل امن ويسر وسهولة ولكن هذا هو ديدن الفئة الضالة القتل والتخريب وتشويه سمعة دين عظيم يعتنقه اكثر من مليار من البشر وأصبح المسلم في جميع انحاء العالم منبوذا بل ترتكب بحقه الجرائم كونه ينتمي للدين الإسلامي العظيم ، تأشيرات لا نحصل عليها إلا بشق الأنفس وإذلال وذل لم نشاهده من قبل بسبب هذه الفئة الضالة العدوانية المريضة.