استبشر أهالي مركز ظلم باعتماد مستشفى حكومي بسعة 50 سريراً وتكلفة إنشائه 30 مليون ريال تقريباً، ولكن لا يزال المبنى موصد الأبواب حتى الآن، وتكررت المواعيد من قبل المسؤولين أكثر من مرة بتشغيل المستشفى بحكم الحاجة الملحة لاستيعاب المصابين في حوادث الطرق السريعة، لاسيما أن المركز يقع على مفترق الطرق يمر من خلالها آلاف السيارات، وينتج عن ذلك بعض الحوادث الخطيرة عبر هذه الطرق السريعة، مثل طريق الرياضمكة، وطريق الوشم الرابط مع منطقة القصيم، وطريق الخرمة الرابط مع المنطقة الجنوبية، بالإضافة لعدد السكان المتزايد والقرى المحيطة بالمركز، وهم بلا أدنى شك يحتاجون إلى الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية لهم. "الرياض" التقت بعض المواطنين للحديث حول هذا الموضوع، حيث أكد "عادي الروقي" أن حكومتنا الرشيدة لا تألو جهداً في رعاية المواطن، وإيصال جميع الخدمات إلى القرى والهجر ويحظى الجانب الصحي الذي يرتبط بحياة المواطنين باهتمام خاص، ويضعه المسؤولون على رأس اهتماماتهم، ولكن ما نشاهده في مستشفى ظلم يعكس غير ذلك؛ فالمبنى جاهز له أكثر من سنتين، ورغم ذلك لم يستفد المواطن من وجوده حتى هذه اللحظة. كما ناشد "نايف الغنامي" الجهات المسؤولة بتشغيل المستشفى وعدم التباطؤ في ذلك؛ لأن هذا المشروع يمثل لنا الشيء الكثير وينهي معاناتنا مع المرض ويعفو كبارنا من عناء السفر، خاصة لمن يعانون من داء السكري أو الذين يحتاجون لغسيل كلوي بشكل يومي. وطلب عدد من أهالي ظلم "عيد العطاوي" و"خالد الخراصي" و"بادي النفيعي" من المسؤولين في المنطقة سرعة افتتاح المستشفى، لاسيما أن الإمكانات مهيأة تماما بعد إنجاز المبنى، وحاجة المنطقة الفعلية، ولعل من أبرزها وقوع المدينة على طريق دولي يربط العاصمة الرياض بالعاصمة المقدسة مكةالمكرمة.